خطر وسائل التكنولوجيا على الأسرة وكيفية تفاديه

خطر وسائل التكنولوجيا على الأسرة وكيفية تفاديه

كتبت:هاجر ايمن

تعد وسائل التكنولوجيا ذات وجهين، الوجه الأول إيجابي للتطوير ومواكبة العصر، والوجه الآخر سلبي وذات تأثيرات مدمرة للعلاقات الزوجية والأسرية والمجتمعية أشهرها الآتي:

1. خلل بعض العلاقات الزوجية:
أدت التكنولوجيا دور سلبي في بعض العلاقات الزوجية فلا يعرف الزوج شيء عن حياة زوجته ايضاً ولا يعرفون مشاعر بعضهم البعض فكلاً منهم لديه هاتفه يشاركه كل لحظاته الحزينة والسعيدة ولا يبالي لوجود الطرف الاخر ومتطلباته وهنا يحدث نزاع دائم بين الطرفين وتستمر المشاكل وعدم الرضا في العلاقة الزوجية.

2. منزل واحد .. عالم مختلف:
أفراد الأسرة ينتمون لمنزل واحد ولكن هل يعرفون شيئاً عن بعضهم البعض؟
بالطبع لا، فكلاً منهم أصبح له عالمه الخاص، وربما لا يعرف رب المنزل شيء عن أسرته.

يظهر لنا مشاركتهم الواجبات وانصرافهم للدراسة معاً أو بصحبه ذويهم ولكن دون اشراف او اهتمام من باقي العائلة.

3. تأثيرات سلبية على الطفل:
– صعوبة تحديد مشاعره وميوله.
– مشاكل في عمليه النوم.
التطور الهائل للتكنولوجيا وانخراط الأسرة المبالغ فيه مع وسائل التواصل الاجتماعي، يدعوا أولياء الأمور الي سد الفجوة الناتجة عن بُعد الأسرة عن بعضها.

4. وإليك بعض النصائح التي تساعد على سد الفجوة:

– عقد جلسات نقاش وإعطاء الفرصة لإبداء الرأي والمبررات بحريه كامله.

– الانصات الجيد الي مختلف الأفكار والخبرات.

– لابد من إيجاد همزه وصل بين الآراء لتقريب وجهات النظر.

– تحديد أوقات لاستخدام وسائل التواصل لنعطي له الفرصة في الانخراط مع المجتمع الواقعي.

– وضع انشطه جماعيه محبوبه من جميع افراد الأسرة.

– أخذ اجازات من وسائل الاتصال وقضاء أوقات جميله مع العائلة.

5. استرجاع الزمن الماضي:
في الماضي المربي الأساسي للطفل الأسرة ويليها المدرسة والمجتمع.

من المؤسف أن وسائل التكنولوجيا أصبح لها دور كبير في تشكيل الأطفال وتغير أخلاقهم وتربيتهم وتصرفاتهم وثقافتهم وهذا ما يصيب الأبناء بعده بأمراض نفسية كالإكتئاب والقلق والانطوائية والعزلة الاجتماعية وايضاً تؤثر على اخلاق وقيم الأسرة وثابتها.