الدفاع البريطانية تعتمد لقاح جديد أملا فى النجاة

الدفاع البريطانية تعتمد لقاح جديد أملا فى النجاة

كتبت:ضحى ناصر

 

أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، يوم الخميس، إن القوات المسلحة يمكنها توزيع 100 ألف جرعة من اللقاح المضاد لمرض “كوفيد-19” إذا تطلب الأمر، مما يساعد على تحصين الملايين من المهددين بالعدوى قبل حلول الربيع.

مضيفاً أنه كلف 130 من المخططين العسكريين والأفراد بالتعاون مع السلطات الصحية في تنظيم عملية توزيع اللقاح، مرجحاً تكليف المزيد للإشراف على اللقاح نفسه.

وأورد في تصريح لإذاعة تايمز “وضعنا خططا أيضا بشأن ما يقارب 250 فريقا من الأفراد المتنقلين المدربين طبيا ممن يمكنهم الذهاب والإشراف على اللقاح في أنحاء البلد، بحيث يمكنهم توزيع ما يربو على 100 ألف جرعة يوميا إذا طلبت هيئة الصحة العامة ذلك”.

ووافقت بريطانيا على اللقاح الذي ابتكرته جامعة “أكسفورد ” بالتعاون مع شركة أسترا زينيكا، الأربعاء، وستبدأ يوم الاثنين المقبل  في إستخدامه جنباً إلى جنب مع لقاح فايزر بايونتيك، الذي بدأ استخدامه بالفعل.

وتعد أهم مميزات هذا اللقاح في إمكانية الإحتفاظ به في درجة حرار الثلاجة، وهو ما يعفي من مصاريف أجهزة التبريد الباهظة التي يحتاجها لقاح “فايزر”.

ويبلغ سعر الجرعة الواحدة من لقاح “أوكسفورد” فلا يزيد عن 3 جنيهات إسترلينية أي نحو 4 دولارات فقط، وبالتالي فهو “لقاح للعالم” كما جرى وصفه من قبل فريق الباحثين.

وكانت “أسترا زينيكا” قد توصلت لإتفاقيات لتوريد قرابة ملياري جرعة من اللقاح حول العالم، وذلك حتى قبل إطلاقه.

ويعتمد هذا اللقاح على تجارب تختبر نسخاً ضعيفة من فيروسات نزلات البرد، التي تحدث إلتهابات لدى الشمبانزي، كما أنه يحتوي على المادة الوراثية لبروتين “سارس كوف-2″، السلالة المسببة لوباء كوفيد-19.

وتشير الدراسات إلى أن لقاح “أكسفورد” لن يحتاج إلى التخزين في درجات حرارة منخفضة، كما هو الحال مع لقاحي شركتي “فايزر” و”موديرنا”، وهي ميزة شديدة الأهمية حيث يصعب توفير ظروف النقل والتخزين الخاصة حسب تقارير إخبارية.