سلاح يحرق بالييزر فى أمريكا

سلاح يحرق بالييزر فى أمريكا

 

تقرير /أميمة حافظ

 

الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة فى إنتاج أحدث الأسلحة .

حيث أعلنت أن المدمرات البحرية الأمريكية ستتمتع في وقت لاحق من هذا العام بالقدرة على تدمير الطائرات المعادية، وذلك بحرقها بالليزر، بعدما تتبنى سلاحا ثوريا جديدا.

حيث أشار تقرير نشره الموقع الإخبارى / “فوكس نيوز”
إلى استعداد البحرية الأميركية لنشر سلاح ليزر بقوة 60 كيلو واط على المدمرات من نوع Arleigh Burke Flight IIA DDG 51
و اللذى سيحمل اسم “هيليوس” و إنه يخضع حاليا للتقييمات النهائية والاختبارات الأخيرة .

وستمتلك المدمرات، بفضل السلاح الجديد، القدرة على حرق الطائرات المعادية “الدرون” أو تعطيلها، بسرعة كبيرة تعادل تلك الخاصة بالضوء .

وتشدد استراتيجية البحرية الأميركية الجديدة على الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة التي من شأنها قلب الموازين في الحروب البحرية.

السلاح يطلق أشعة ضوئية وحرارية

و أكد الرئيس المنتهية ولايتة دونالد ترامب العام الماضى تعليقا على الاستراتيجية الحديثة للبحرية الأميركية ، حيث قال الأدميرال مايكل غيلداي: “إن التطور الذي شهده ميدان المعارك البحرية سواء كان ذلك على مستوى الأسلحة وسرعتها ومداها وتعقّد تقنياتها، يحتم علينا أن نتقدم بسرعة للتفوق على منافسينا”.

ومن مزايا سلاح الليزر الجديد، أنه بدلا من استخدام صواريخ اعتراضية باهظة الثمن، تطلق من أنظمة الإطلاق العمودية المدمرة التابعة للبحرية الأميركية، سيكون لدى الجيش الآن خيار صعق الهدف أو تعطيله، دون تدميره أو تفجيره تماما.

كذلك يمكن أن يقلل السلاح الجديد من الآثار المتفجرة، مثل تلك الناتجة عن الأسلحة الاعتراضية SM-2 أو SM-6، كخطر التسبب في وقوع إصابات بصفوف المدنيين بسبب حطام القنابل.

ويمتلك “هيليوس” القدرة على العمل كمستشعر لتتبع الأهداف المعادية، ودعم المدافع المثبتة على سطح المدمرة، بالمشاركة في توجيه الضربات بدقة أكبر بفضل تقنية التوجيه الدقيق التي تدعمها.

و قد ذكر فى وقت سابق الرئيس ترامب: أن أحدث الأسلحة الأمريكية تثير حسد روسيا والصين .

حيث أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الاختراعات الدفاعية الأمريكية الأخيرة، تثير حسد روسيا والصين، وجميع الدول الأخرى.

وأضاف ترامب، في اجتماع سابق من العام الماضى مع مؤيديه في بنسلفانيا: “لدينا أسلحة ومعدات لم تشاهدها أي دولة من قبل”.

وزعم الرئيس الأمريكي: “روسيا تحسدنا، والصين تحسدنا. الجميع يحسدنا، لأن ما يوجد لدينا، ليس موجودا في أية دولة أخرى”.

و كان قد أكد من قبل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايتة ، أنه إذا فاز في انتخابات 3 نوفمبر المقبلة، فلن “يجر أمريكا إلى حروب سخيفة لا نهاية لها” تزامنا مع حديثة عن الصناعة الأمريكية للسلاحة المتطورة .

صناعة السلاح على مستوى العالم :

العالم يمضي على وتيرة مرتفعة: فحسب الدراسة الجديدة لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام رفعت 100 من أكبر الشركات المنتجة للسلاح في 2018 من حجم مبيعاتها مجددا .

مبيعات شركات إنتاج السلاح المائة الأكبر ارتفعت في عام 2018 مرة أخرى على مستوى العالم. فحجم المعاملات وصل في مجموعه إلى 420 مليار دولار وبالتالي بنحو 4.6 في المائة أكثر من عام 2017. وبالمقارنة مع مبيعات عام 2002 تكون معدلات مبيعات السلاح عالميا قد ارتفعت بـ 47 في المائة. وهذا ما يكشف عنه معهد ستوكهولم لأبحاث السلام في مسحه الجديد حول مبيعات شركات الأسلحة الـ 100 الأكبر في العالم. والصين لم يتم مراعاتها في هذه الدراسة بسبب النقص في بيانات موثوق منها.

أمريكا الاكثر مبيعا للسلاح :

زيادة مبيعات الأسلحة في العالم وسط هيمنة للشركات الأمريكية .
طائرة F-35A أمريكية في قاعدة جوية في كوريا الجنوبية
والارتفاع في المبيعات يعود بالأساس إلى خمس شركات أمريكية كبرى. وحتى شركات إنتاج الأسلحة الأوروبية تمكنت من رفع مبيعاتها حتى ولو بنسبة 0.7 في المائة. ووصل حجم مبيعاتها إلى 102 مليار دولار. أما حجم مبيعات الشركات الروسية فقد تراجع في المقابل بنسبة 0.4 في المائة. وقد باعت ما مجموعه في السنة الماضية 36.2 مليار دولار.

االولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة المبيعات :

شركات إنتاج الأسلحة العشرة الأكبر عالميا رفعت قسطها بنسبة 5.8 في المائة إلى 210 مليار دولار. وللمرة الأولى منذ 2002 تتكون مجموعة شركات الأسلحة الخمسة الأكبر مجددا من شركات أمريكية تستحوذ على 35 في المائة من حجم مبيعات شركات السلاح الـ 100 الأكبر في العالم. وشركة السلاح الأمريكية Lockheed Martin ماتزال تحتل المرتبة الأولى بلا منازع: فالشركة رفعت حجم مبيعاتها في 2018 بنسبة 5.2 في المائة وتستحوذ بهذا على 11 في المائة من مبيعات شركات السلاح الـ 100 الأكبر عالميا. وهذه الزيادة تعود بالأساس لبيع المقاتلة F35 إلى حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان العالم .

وشركة السلاح الثانية بوينغ حققت حجم مبيعات يصل إلى 29.2 مليار دولار. والزيادة تعود حسب وثيقة من إدارة ترامب حسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام إلى “منافسة حكومية استراتيجية”. ويُذكر في الوثيقة أن الحكومة الأمريكية تواجه لاسيما المنافسة مع المتحديين الأكبرين، روسيا والصين. وحسب هذه الوثيقة فإن الحكومة الأمريكية تتمسك بالتزامها المعلن في2017 بالرفع من برنامجها التسلحي العسكري. كما أن بعض شركات إنتاج السلاح اندمجت فيما بينها في 2017، ما أدى بعدها بسنة إلى ارتفاع حجم المبيعات.