تعرف علي طقوس الأرثوذكس فى عيد الغطاس

تعرف علي طقوس الأرثوذكس فى عيد الغطاس

عيد الغطاس، هو احتفال دينى مسيحى، لطائفة الأرثوذكس، بذكرى تعميد المسيح، فى نهر الأردن يوم 19 يناير من كل عام، فيحتفل به فى مصر فى أواخر الربع الأول من شهر طوبة.

المسلمون

وذكر المؤرخون، أن المسلمين المصريين كانوا يشاركوا المصريين المسيحيين فيه.

النيل

ويخرجوا بالآلاف على النيل، ويركبوا مراكب، ويغنوا ويعملوا موسيقي وطبل وكانت من أسعد ليالى مصر.

عيد سيدي

وهو من الأعياد السيدية الكبرى فى الكنيسة، وترتبط به عدة طقوس ومسميات، من بينها “برامون”، و”لقان”، وكلها أسماء لطقوس وصلوات ترتبط بهذا العيد.

كنيسة العذراء

يقول القمص صليب متى ساويرس، كاهن كنيسة العذراء، وعضو المجلس الملّى العام:

إن كلمة “اللقان” اسم يونانى للإناء الذى يوضع فيه الماء للاغتسال، وتعنى وعاء.

وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة، على شكل وعاء من الحجر أو الرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة.

بينما توضع المياه فى الوقت الحالى فى وعاء عادى، ويصلى عليها الكاهن.

طقس اللقان يرتبط غالبًا بالأعياد ذات الصلة بالماء، إذ تهدف الكنيسة منه “الظهور الإلهى”، أن تتذكر معمودية السيد المسيح

وفى قداس “خميس العهد” يقام اللقان، لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة.

وتقرأ النبوات من العهد القديم لطائفة الأرثوذكس، من “كتاب صلوات اللقان”، ويقوم الكاهن بـ”رشم الصليب”

أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمز للاغتسال من الخطية.

كما يرتبط لدى الأقباط المصريين بأكل القلقاس والقصب، وللاثنين دلالات مسيحية،

فالقلقاس لا يؤكل إلا بعد نزع قشرته الخارجية، كما حدث مع المسيح قبيل تعميده،

وهو رمز التطهر من الخطيئة.

أما القصب فيمتاز بكثرة السوائل داخله، ويرمز أيضا لماء المعمودية .

يبدأ الأقباط صيام البرامون استعدادًا للاحتفال بعيد الغطاس 19 يناير من كل عام، الموافق 10 طوبة، وفقًا للتقويم القبطي:

  • هو ثاني أعياد المسيحيين الأرثوذوكس بعد عيد الميلاد المجيد.
  • يطلق عليه عدة أسماء منها عيد تعميد المسيح، وعيد الظهور الإلهي، وعيد الابيفانيا، ويد اللقان، ويد برامون.
  • طلق عليه مسمى الغطاس، نسبة لطقس المعمودية، وهو أحد أهم أسرار الكتاب المقدس، الذي يقوم به القساوسة والكهنة لكل طفل مسيحي.
  • يحتفل الأقباط بهذا العيد نظرًا لأن المسيح قبل العماد فيه بالتغطيس، بحسب الاعتقاد المسيحي الأرثوذوكسي.
  • يبدأ الاحتفال بإقامة القداس الإلهي، وترتيل بعض آيات الإنجيل، ورفع البخور، ومن ثم مباركة المياه التى يتم الاحتفاظ بها كرمز لمياه نهر الأردن، ثم يبدأ القساوسة القداس بصلاة تعرف باسم “اللقان”.
  • يترأس البابا قداس صلاة عيد الغطاس بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
  • تحتفل به عدد من المجتمعات المسيحية الأرثوذوكسية، ويشمل الاحتفال إلقاء صليب في البحر، ويقوم شاب بالغوص لاسترجاعه، كما تحتفل به بعض المجتمعات بالغطس في بِرك المياه المتجمدة.
  • يرتبط ببعض الأكلات المصرية مثل القلقاس والملوخية والويكة، وتناول أعواد قصب السكر، ويتهادى المصريون “مسيحيين ومسلمين” هذه الأكلات فيما بينهم.

وقد قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إقامة قداس عيد الغطاس لهذا العام، أسوة بقداس عيد الميلاد، بمشاركة كهنة الكنيسة، وعدد لا يزيد عن 20 شخصًا.