المحايد الإخبارى يحاور صاحبة مشروع قاعة مناسابات مفتوحة فى صعيد مصر 

المحايد الإخبارى يحاور صاحبة مشروع قاعة مناسابات مفتوحة فى صعيد مصر 

 

 

حوار / أميمة حافظ 

 

كالعادة المحايد الإخبارى مستمر فى تقديم و دعم سيدات اقتحمن مجال الاعمال بقوة ، و نتشرف بتقديمهن و دعمهن و ، اليوم نحاور سيدة لها مشروع خاص : مشروع قاعة مناسابات مفتوحة الاول من نوعة فى المركز الذى تقطن به السيدة مروة ، و اللذى يعد المشروع الاول فى الصعيد اللذى تنشاة و تديرة سيدة و هذا فى صعيد مصر ليس مألوفا .

 

السيدة / مروة عبد الحليم

المؤهل / ليسانس اداب اعلام شعبة صحافة

الحالة الإجتماعية / متزوجة

المهنة / ميكب ارتيست

 

نص الحوار :

 

من اين جأتك فكرة الموضوع يا مدام مروة ؟ :

 

م/ مروة : جائتنى فكرة الموضوع عندما كنت فى القاهرة و تمت دعوتى لحضور أفراح بعض أقاربى و التى تمت فى قاعات زفاف مفتوحة ، و كانت على مستوى عالى و ابهرتنى ، و خلقت فى فكرى فكرة تنفيذ قاعة مناسابات مثلها فى الصعيد ، و بالاخص فى مركز طهطا لانه لايوجد مثل هذة القاعات فيه بل فى الماحفظة فقط ، و وجودة فى المركز اقرب لجميع سكان مركز طهطا و القرى التابعة له .

و بحكم عمل كميكب ارتيست كنت استمع الى ذوق العرائس و أفكارها ، و إنهن يريدن أن يقمن بتصوير فى منطقة خارجية مفتوحة و مجهزة على اعلى مستوى و الذهاب إلى المحافظة صعب ، كل هذا جعلنى أفكر فى المشروع .

 

كيف بدأتى المشروع ؟ :

 

م /مورة : بدأت فى مشروعى حين أتتنى الفكرة فقمت بدراسة شاملة للمشروع ، و بدأت فورا فى البحث عن قطعة أرض مناسبة من حيث المساحة و الموقع ، و الحمد لله عثرت على أرض مناسبه و قمت بتحهيزها كموقع تصوير لتصوير العرائس ، و من ثم توسعت و اعددت المكان ليكون جاهزا لإقامة المناسابات المختلفة من ( فرح / خطوبة / عيد ميلاد).

 

هل تخوفتى من عدم تقبل الفكرة ام لا ؟ :

 

م / مروة : بالطبع تخوفت من عدم تقبل الفكرة فى البداية و لكن الحمد لله لاقت الفكرة استحسان من الجميع و ابهرت الكثير و سعدت جدا لذلك ، خاصة و أصبح المكان له شهرة و ذاع صيتة .

 

من الداعم لكى فى هذا المشروع ؟ :

 

م/ مروة : الداعم لى أبى و أمى فهما الداعمان لى دوما و قدموا لى دعم قوى و شجعونى بأستمرار ، و خاصة ست الكل امى فدعواتها المستمرة كان لها ثمار الخير و احصدت بسببها نجاح باهر .

 

هل واجهتى انتقادات من أجل المشروع ؟ :

 

م/ مروة : بالطبع ففى البداية أخبرنى الجميع أن هذا المجال هنا فى الصعيد مجال رجال و لا تستطيعى أن تقتحمية او تنجحى فيه ، و الحمد لله أقتحمته و نجحت فيه و أصبح لى مكان و سط الجميع ، و لى أسم يردد .

 

كيف كانت المنافسة فى مجال عملك ؟ :

 

م/ مروة : المنافسة كانت صعبة فى البداية ، حيث تمت محاربتى من قبل منافسين فى سوق العمل ، و التحدى كان صعبا فحتى أحصل على منافسة قوية فكان لابد من الحصول على فريق إدارى قوى ، لان الإدارة هى الأساس و عليها الجهد الأكبر ، و من كرم الله إنى حصلت على فريق قوى شريف يملك ضمير ، يعمل بجهد و بسببه أكتمل نجاحى .

 

هل فى إقبال على القاعة التى أعددتيها ؟ :

 

م/ مروة : نعم و خاصة الأن فى ظل الظروف التى فرضتها جائحة كورونا حيث تم التصريح للقاعات المفتوحة فقط بأستقبال الزوار و تحضير المناسابات المختلفة .

 

هل زوجك كان داعم لكى ام ضدك ؟ :

 

م/ مروة : فى البداية كان رافض الفكرة تماما و لكن بعض محاولتى فى إقناعة و رأى إنى مصممة على مشروعى و جهزت دراسة جدول كاملة ، وافق على الفكرة و تحمس معى و كان يلازمن خطوة بخطوة فى مشروعى و مازال .

 

ماهى نسبة النجاح للمشروع ؟ :

 

م/ مروة : نسبه النجاح الحمد الله اقدر اقول اني نجحت بنسبه ٩٠٪؜ واغلب العرائس خرجوا مبهورين وفى قمة سعادتهم طلعوا خاصة الفكره كانت جديده في طهطا وشكل مختلف للفرح .

 

ماهى العوائق اللى واجهتك فى المشروع ؟ :

 

م/ مروة : كانت العوائق التى واجهتنى هى التصاريح و الورق الحكومي كان متعب جدااا.

 

رسالة توجهيها للسيدات اللاتى تحلم لتحقيق مشروعها ؟ :

 

م/ مروة : أحب اشجع أي سيدة أو فتاة تسعى تحلم بمشروعها الخاص ، لا تتردد وتأخذ خطوة فعلية لبداية مشروعها ، وباذن الله تحصد نتيجة تعبها و جهدها نجاح كبير فى النهاية .