فتحي باشاغا: المعركة القادمة ستكون ضد الفساد

فتحي باشاغا: المعركة القادمة ستكون ضد الفساد

 

كتبت: هبة معوض

أعلن وزير الداخلية الليبي المفوض، السيد “فتحي باشاغا”، اليوم الإثنين، الموافق 9 من شهر فبراير للعام الحالي، إستمراريته في مهامه وزيراً للداخلية إلى حين تشكيل حكومة وحدة وطنية ومنحها الثقة من قبل مجلس النواب.

جاء ذلك خلال لقاء السيد الوزير بوكلاء وزارة الداخلية ومساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية ورؤساء الهيئات والمصالح والأجهزة ومدراء الإدارات ومدراء الأمن بالمناطق ورؤساء المكاتب وعدد من ضباط وضابطات وزارة الداخلية ظهر اليوم الثلاثاء بديوان الوزارة بطرابلس.

وأوضح السيد الوزير بأنه من الضروري دعم حكومة الوحدة الوطنية المقبلة وإن وزارة الداخلية ستعمل بكل حزم وقوة وجدية لأن العمل الأمني مسؤولية الجميع وبالجميع.

وأكد خلال كلمته في اللقاء استعداده التام لزيارة المنطقة الشرقية في إطار رآب الصدع بين أبناء الوطن الواحد ، ووقوفاً ضد الإنتهازية السياسية إستشراء الفساد.

وطالب كافة مسؤولين الوزارة ومنتسبيها بضرورة الإستمرار في أداء مهامه التي كلفوا بها، خاصة بعد التحسن الذي شهده قطاع الداخلية والذي بنيا بسواعد أبنائه بعدما شهد خلال العشر سنوات الماضية حالة من الفوضى، موضحاً بأنه مستمر في دعم وزارة الداخلية سوى كان وزيراً لها أو لا وعلى أن يكون ولاء رجال الأمن والشرطة للوطن والمواطن وليس لحكومة أو أشخاص.

وأشار السيد الوزير إلى أن الدول لا تبنى على الفساد ، بل تُبنى على الشفافية والعدل والإنصاف، والمعركة القادمة هي ضد الفساد وتجفيف منابعه.

وثمن السيد الوزير الإختبار الشفاف للحكومة الجديدة التي دلت على وعي الشعب الليبي وتفهمه للخطة الحرجة والمفصلية التي يعيشها الأمن وقال السيد الوزير ((علينا واجب وطني وهو الوصول إلى انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة نهاية العام الحالي وأنا منحاز إلى كافة الليبيين حتى يأخذ الجميع حقه ويعيش في أمن وسلام)).