كتبت هالة حنفي ابوالريش
أكد الدكتور “أحمد الدملاوي”، نائب رئيس الجمعية العالمية للميتامديسن IMMA سابقا، وطبيب متمرس تخرج من كلية الطب جامعة عين شمس،
أن تحمل المسئوليه والمنافسه فطرة ذكوري، وقيام الذكر على الأنثى وخدمتها شعور سعيد لديه.
أشار الدكتور الدملاوي إلى أنه أتجهت وسائل الإعلام مؤخرا على أن الرجل مثل المرأة ، وهذا جعل الذكور يصدقون هذا بالرغم من أنهم يعرفون أن ذلك غير صحيح وهم شاعرين بذلك.
أيضا أضاف أن سعادة الذكر في تدليله لأنثاه وأن للاسف بعض الذكور لم ينتبهوا لذلك،
بالرغم من أن ذلك يغذى الذكر ويجعله أكثر نجاحا وأكثر إنتاجا، وهذا ما يسعى له الذكر.
وقال الدكتور الدملاوى أن الأنثى بعاطفتها وحبها لذكرها(ابيها كان أو أخيها زوجها…) تدفعة لكي يخرج أفضل ما بداخله و ينجز أكبر قدر من أحلامه.
قدم الدكتور نصيحه للأنثى ألا تتخلى عن أنوثتها لمجرد أن الذكر تخلى عن ذكوريته فتخليه عن ذكورته هذة مشكلة تخصه ولا تخصها
لأن تخلي الأنثى عن أنوثتها هو في حد ذاته تخلى عن نفسها وتخلى عن الذكر أيضا، وذلك أيضا موجه للذكر فتخلية عن ذكورته هو تخليه عن نفسه.
كما وضح الدكتور في المحاضرة أن قوة الأنثى في استيعابها وقبولها لدورالذكر في حياتها،
فاحتمال الذكر للانثى أحتياج فطرى وهو في مضمونه إحتياج للسند والدعم، حيث يؤكد أن الذكر لا يشترى الأنثى ولكن يبادلها تبادل فطرى للاحتياج.