“تُركت لمجلس المدينة والمثقفين يريدونها”.. مكتبة القصاص بالبرلس بين حنايا الإهمال

“تُركت لمجلس المدينة والمثقفين يريدونها”.. مكتبة القصاص بالبرلس بين حنايا الإهمال

 

مكتبة علمية زُرع فيها مئات الأزهار من الكتب والموسوعات العلمية والثقافية الفريـدة من نوعها، ليتركها زخرًا وذكرى تتغنى باسمـه بعد وفاته، ولكن أصبحت وكرًا للعنكبوت وحبات التراب.

مكتبة الدكتور محمد عبد الفتاح القصاص ، التي سميت ” بالركن الأخضر ” ، غرس فيها عالم البيئة الراحل محمد عبد الفتاح القصاص ، ابن مدينة برج البرلس ، الكثير من الكتب والمعاجم الأدبية والفنية والعلمية وغيرها من الكتب القيمة التي تُعد من أفضل الكتب .

المثقفون يريدون فتح المكتبة

تُفتح دقائق قليلة ، وأحيانًا لا تُفتَح نهائيًا ، وتُركت لمجلس مدينة برج البرلس ، بمحافظة كفر الشيخ ، فأصبحت بين حنايا الإهمال ، ولا يتردد عليها أحد من رواد العلم والثقافة وغيرهما ، بل أصبحت وقرًا بداخله العنكبوت والتراب الذي انتشر بين المقاعد والكتب و الموسوعات الموجودة بها  .

الأهالي يريدون ضمها للثقافة

استغاث أهالي مدينة برج البرلس ، بالمسئولين بضم المكتبة إلى وزارة الثقافة، كما أن أهالي المدينة أعربوا عن استيائهم الشديد بسبب إهمال ذلك الكنز الموجود حولهم – الركن الأخضر -.

وتُعد مكتبة القصاص كنزًا علميًا مدفونًا بالمدينة، وهذا يزيد من استياء الأهالي الشديد، لأن يطرق باب هذه المكتبة عددًا كبيرًا من طلاب الجامعات والمدارس والباحثين، فيجدونها مغلقة

وأوضحت فايزة القصاص ، الموظفة بقصر ثقافة بلطيم ، وابنة أخت الدكتور محمد عبد الفتاح القصاص : أرجو أن يتم فتح مكتبة “الركن الأخضر” ، التي أسسها خالي القصاص ، عالم البيئة ، باستمرار والاهتمام بها ، والأمنية الكبرى التي نتمناها أن يتم انضمام المكتبة إلى وزارة الثقافة ، لتصبح مزارًا علميًا لطلاب الجامعات والباحثين في علوم البيئة وغيرها من العلوم .