ميرنا يسري في حوارها للمحايد: بتمنى يبقى ليا أسلوب فني خاص

ميرنا يسري في حوارها للمحايد: بتمنى يبقى ليا أسلوب فني خاص

ميرنا يسري فتاة تحب الرسم منذ صغر سنها، وقد تبين ذلك عليها منذ التحاقها بالمرحلة الأولى التعليمية من خلال كيفية ترتيبها وتزينها لدفاترها المدرسية، وقد استمرت ميرنا في السعي خلف حلمها حتى التحاق بكلية الفنون الجميلة التي كانت تحلم بها منذ الصغر، وقد كشفت لنا أبرز التصريحات حول حياتها وهوايتها من خلال حوارها مع جريدة المحايد الإخباري.

في البداية عرفينا بنفسك..

“انا ميرنا يسري من محافظة الإسكندرية عندى 21 سنة، بدرس في كلية فنون جميلة قسم التصوير و حاصلة على دبلومة الديكور “.

هل قام أحد بتشجيعك فى بادئ الأمر؟

“أهلي شجعوني كلهم بابا وماما وأخواتي كانوا جنبي من البداية بالتشجيع والدعم النفسي والمادي، ولحد الآن تشجيعهم لا ينتهي ومفتخرين بيا دايما، بس فقدت اكتر حد مشجع ليا بعد وفاه بابا و ده كان دافع ليا انى احقق أحلامي اللى كنت بحكيها دايما معاه و هو كان بيشجعني إنى انفذها و انا واثقة أنه فخور بيا دلوقتي “.

متى بدأتي الرسم، وكيف كانت بدايتك؟

” بدأت الرسم  من و أنا صغيرة جداً تقريباً من كيجي برسم بسيط جدا وفقا لسنى بعيد جداً عن قواعد الفن، كنت بحب ازين اسكتشاتى عشان تكون مميزة و وكان بينالوا إعجاب كل إللى يشوفهم من موجهين و مديرين و مدرسين و زمايلى

و دى كانت البداية إنى أشارك في النشاطات المدرسية ومسابقات الرسم في معظم المراحل التعليمية لحين أحد أمنياتي الاولى تحققت و دخلت فنون جميلة جامعة الإسكندرية من مرحلة اولى”.

إزاي قدرتي تطوري من مستواكي؟

” طورت من مستويا من خلال إنى كنت بتابع شغل  فنانين كتير منهم المشهورين و دكاترا من كلية فنون جميلة و منهم خارجين و طلبة وفنانين الموهبة، وكنت بحب املى عينى دايما بشغلهم و ده كان بيملى عندى الثقافة البصرية و إنى أفضل اقلد شغلهم و اتعلم من كل واحد أسلوبه ، لحد ما يكون ليا أسلوبي الخاص و شغلى المميز بكونى ميرنا “.

أي اكتر نوع خامة بتفضليها في شغلك؟

” مفيش نوع معين بعتمد عليه أكتر أو بشكل ملحوظ الفترة دى، بسبب مشاريع الكلية اللي بتطلب مننا نجرب خامات كتير و مختلفة من الزيت و الاكريليك و الرصاص و الفحم و الباستل و الاكوريل ….الخ، وكمان انا من عشاق التنوع في الرسم، لإن الفن ده حياة، ماسكة الفرشة لوحدها بتخليك بترسم حياة جديدة من نظره الفنان، ودايما عين الفنان بتشوف حاجات مختلفه جدا عن الناس و من هنا بيتولد إحساسه بالمنظر أو الشى اللى بيرسمه”.

شايفة مين الفنانين مثلك الأعلى ونفسك متسواكي يتطور لحد ماتوصلي لنفس مستواه؟

” مفيش فنان معين عايزة اوصله بس بحب اتعلم من الأخطاء اللى وقعت فيها، و عايزه اكون مميزه بأسلوبي و نظرتى الخاصة للفن”.

هل سبق لكي المشاركة في أحدى  المسابقات أو المعارض الفنية؟ وهل تم تكريمك وحصلتى على جوائز ؟

“مرحله قبل دخول كلية فنون جميلة : شاركت في مسابقات كتير مدرسية و كانت مشجعة جدا، و مش بس كده الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كانت بتنمى مواهب الفنانين بمسابقات  ومهرجان كراز ، و بإشراف من البابا و جوائز قيمة.

مرحله بعد دخول كلية فنون جميلة : الكليه كانت حريصك على أقامة معارض للطلبة داخل الكلية و بتشجيع من دكاترا لكل الطلبة و بصفة خاصة دفعتنا لأنها كانت مميز بشغلها فكنت بشارك معاهم، و أيضاً شاركت في مسابقات و معارض خارج الكلية مثل متحف محمود سعيد و أدارة رعاية الشباب و معرض white rose كان بيضم فنانين من جميع محافظات مصر، و قريب فى هذه السنة سأشارك في معرض يضم فنانين من جميع الدول العربية بيتم التجهيز و الاعداد له”.

ما أكثر لوحاتك تميزاً؟

“انا شايفة أن مفيش واحدة مميزة عندى لان كل لوحة من لوحاتي ليها قصة ومجهود ووقت  مختلف و دايما بسعى في التطوير و اتعلم من الأخطاء اللى عملتها، و كمان كل لوحه بيبقي ليها موضوعها فصعب احدد انهى الأفضل،لكن لوحه الغموض إلى شاركت بيها في معرض white rose نالت إعجاب كتير من الحاضرين و بالأخص نقيب الفنون التشكيلية د/ حسين وصفي،

لأنها كانت بتشرح فكرة الخوف من المجهول بأن اتنين من الموديل ملفوف حول عينيهم منديل يحجب الرؤية بأنهم في ظلام، و ماسكين في أيديهم القطط السوداء و في الخلفية إشارات و حروف و طلاسم.. فيمكن علشان كدا حبيتها “.

ماهي أمانيكي المتعلقة بالمجال الفني ؟

بتمنى إنى أتجنب أى خطأ وقعت فيه قبل كده، و إنى اوصل لمرحلة التميز في أسلوبي الخاص، بمعني أن أى حد يشوف لوحة ليا أو معرض ليا يعرف أن ده شغل ميرنا”.