منظمة التعاون الاسلامي تختار موريتانيا لاستضافة اجتماعها المقبل

منظمة التعاون الاسلامي تختار موريتانيا لاستضافة اجتماعها المقبل

منظمة التعاون الاسلامي تختار موريتانيا لاستضافة اجتماعها المقبل في دورتها الـ48 اختارت منظمة التعاون الإسلامي عقد قمتها المقبلة عام 2023 في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

كما جاء ذلك في اجتماع لوزاء جارجية دول المنظمة الأخير المقام يوم الثلثاء 22 آذار/مارس في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

وقال مصدر دبلوماسي لموقع (صحراء ميديا) إن اختيار موريتانيا لاستضافة اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية المنتظر “تألق دبلوماسي ونجاح للدبلوماسية الموريتانية”.

وكذلك تعد القمة المرتقبة لمجلس التعاون الخليجي هي القمة الأولى التي ستضيفها موريتانيا منذ تأسيس المنظمة.

منظمة التعاون الاسلامي

كما تعتبر منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة دولية بعد منظمة الأمم المتحد، حيث تضم 57 دولة، وقد تم تأسيسها في العاصمة المغربية الرباط في الـ25 أيلول من عام 1969 بعد حريق الأقصى.

كانت تعرف في السابق باسم “منظمة المؤتمر الإسلامي” وتصف المنظمة نفسها بأنها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي” وأنها تهدف إلى “حماية المصالح الحيوية للمسلمين” وتضم دولا من منطقة الشرق الأوسط والبلقان وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا.

كما أن هذه المنظمة تضم جميع الدول العربية، باستثناء الجمهورية العربية السورية، التي عُلقت عضوتها منذ 2012 على خلفية “الجرائم التي يرتكبها النظام” ضد المواطنين السوريين.

وفي الحديث عن تعليق العضوية، تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تعليق عضوية جمهورية مصر العربية من المنظمة في الفترة مابين عامي 1979 و 1984.

تجميد عضوية مصر كان في عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات، على خلفية توقيع مصر وإسرائيل على اتفاقية كامب ديفيد أواخر عام 1978 في الولايات المتحدة الأمريكية، بإشراف مباشر من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر.

وتعتبر الجمهورية الإسلامية الموريتانية عضوا مؤسسا في منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب العديد من الدول العربية على غرار الجزائر ومصر وفلسطين والسعودية والمغرب والسودان وغيرهم.

شروط الانضمام للمنظمة

كما يشترط في الانضمام لمنظمة التعاون الإسلامي أن تكون الدولة المتقدمة ذات أغلبية مسلمة، وأن تكون عضوا في الأمم المتحدة.

وتعتبر الهند من الدول المصرة على الانضمام إلى المنظمة، إلا أن جارتها الباكستان رأي مختلف، ففي بداية تأسيس المنظمة تقدمت الهند بطلب الانضمام، بحجة أن عددا كبيرا من شعبها شعب مسلم، وأن هذا العدد بحاجة إلى من يمثله في المؤتمر.

تم بعد ذلك انضمام الهند إلى “المؤتمر” لكن سرعان ما ألغي انضمامها نظرا لأن ممثلها آنذاك -الذي حضر قبل الوفد الرسمي- لم يكن مسلما، مما عرقل الانضمام، فاضطر الوفد الرسمي إلى العودة للهند قبل وصوله مقر الاجتماع.

وعلى إثر ذلك منحت المنظمة عضوية رمزية للهنود المسامين، لا الحكومة الهندية.