مصادر البروتين الحيواني الموجودة في جميع البيوت

مصادر البروتين الحيواني الموجودة في جميع البيوت
مصادر البروتين الحيواني

مصادر البروتين الحيواني، إذا كنت تريد التأكد من أن اختياراتك الغذائية كافية لإمداد جسمك بما يحتاجه من بروتين، اقرأ هذا المقال لكي تعرف الفرق بين البروتين النباتي والحيواني.

ما هو الفرق بين البروتين النباتي والحيواني؟

يعد البروتين جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي اليومي، وذلك لأنه يساعد في عملية بناء العضلات والحفاظ على صحة الجلد والشعر وغيرها من الوظائف المهمة.

ويتوفر البروتين في الكثير من الأغذية المشتقة من الحيوانات والنباتات، لكن ما هو الفرق بين البروتين النباتي والحيواني؟ لنتعرف سويًا.

الفرق بين البروتين النباتي والحيواني

يتضمن الفرق بين البروتين النباتي والحيواني التالي:

محتوى الأحماض الأمينية

الحمض الأميني هو القطعة الأساسية في بناء البروتين، حيث يقوم الجسم بهضم البروتين الموجود في الطعام ليتم تكسيره إلى الأحماض الأمينية الأساسية الداخلة في تركيبه.

ويحتاج جسم الإنسان إلى أنواع مختلفة من الأحماض الأمينية، حيث أن غالبية مصادر البروتين الحيواني تعتبر كاملة للبروتين، بينما تفتقر معظم مصادر البروتين النباتي إلى بعض أنواع الأحماض الأمينية الأساسية، لذا فهي تعد مصادر غير كاملة للبروتين.

تنوع العناصر الغذائية

في الغالب تكون مصادر البروتين الحيواني غنية بالعناصر الغذائية إلى جانب البروتين، بينما تفتقر المصادر النباتية لبعض تلك العناصر الغذائية.

ومن العناصر الغذائية الوفيرة في مصادر البروتين الحيواني كلًا من: فيتامين ب 12، فيتامين د، حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، الحديد، والزنك

مصادر البروتين الحيواني

من الأمثلة على تلك المصادر، ما يأتي:

اللحوم الحمراء مثل لحم الضأن و البقر، اللحوم البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي، الأسماك، جميع منتجات الألبان، بالإضافة إلى البيض.

أهمية البروتين لجسم الإنسان

نذكر لكم الأن مجموعة من الفوائد المقنعة لكي تتأكد من ضرورة حصولك على كمية كافية من البروتين في ما يأتي:

أن البروتين يعد اللبنة الأساسية لبناء معظم أنسجة الجسم مثل: العضلات، الغضاريف، العظام، الشعر، الأظافر، وإصلاح التالف منها.

يتواجد داخل خلايا الدم الحمراء مركب بروتيني يسمى الهيموجلوبين يحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.

كما يساعد البروتين على تصنيع الأنزيمات الهامة في عمليات هضم وأيض الطعام وتكوين خلايا ومركبات كيميائية جديدة في الجسم.

ويساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية وتسريع التعافي من الإصابات بعد ممارسة التمارين الرياضية.

كما يساعد تناول البروتين على تقليل الشهية والمحافظة على الوزن الصحي للجسم.