اسباب جفاف البشرة وطرق علاجه

اسباب جفاف البشرة وطرق علاجه

اسباب جفاف البشرة متعددة وقد يمتلك الشخص بشرة جافة بطبيعة الحال، وفي نفس الوقت وجود البشرة الدهنية لا يمنع الإصابة  بجفاف البشرة من آنٍ لآخر، وجفاف البشرة حالة   غير مريحة تتميز بالقشور، والحكة، والتشقق٠

أنواع جفاف البشرة

التهاب الجلد هو المصطلح الطبي للبشرة شديدة الجفاف. وهناك عدة أنواع من التهاب الجلد تشمل:

  • التهاب الجلد التماسي: الذي يحدث عندما يتفاعل الجلد مع شيء يلمسه مما يسبب التهاباً موضعياً ويمكن أن يحدث عندما تتعرض البشرة لعامل كيميائي مهيج مثل المُبيض، ويمكن أن يحدث التهاب الجلد التماسي التحسسي عندما يتعرض الجلد لمادة لديه حساسية منها مثل النيكل.
  • التهاب الجلد الدهني: الذي يحدث عندما تفرز البشرة الكثير من الزيت ويؤدي إلى ظهور طفح جلدي أحمر ومتقشر عادة على فروة الرأس. هذا النوع من التهاب الجلد شائع عند الرضع.
  • مرض في الجلد: يُعرف التهاب الجلد التأتبي أيضاً باسم الإكزيما وهي حالة جلدية مزمنة تسبب ظهور بقع قشرية جافة على البشرة وشائع بين صغار الأطفال.

هل جفاف البشرة طبيعي؟

نعم جفاف البشرة يُعد شائعاً مع تقدم العمر حيث تصبح البشرة أكثر جفافاً بمرور الوقت وبحلول سن الستين يعاني الجميع تقريباً من جفاف الجلد.

اسباب جفاف البشرة

اسباب جفاف البشرة  كثيرة ومتعددة فيحدث عندما يفقد الجلد الماء بسرعة كبيرة وبالتالي يُصاب بالجفاف، ومن اسباب جفاف البشرة التعرض لظروف الطقس الجاف، والماء الساخن، وبعض المواد الكيميائية إلى جفاف، لذا غسل اليدين باستمرار واستخدام المطهرات قد يؤدي إلى جفاف البشرة، لذلك استخدام المرطبات بعد غسل اليدين كل مرة قد يكون ضرورياً، ويؤثر جفاف البشرة على أي جزء من الجسم لكن عادة يؤثر على اليدين، والذراعين، والساقين. 

هناك عوامل تزيد من فرص الإصابة بجفاف البشرة تلك العوامل تتضمن:

  • كبار السن: هم أكثر عرضة للإصابة بجفاف البشرة حيث تنتج المسام كمية أقل من الزيت من التي تنتجه في الطبيعي.
  • تاريخ طبي: حيث يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما أو التهاب الجلد التماسي التحسسي في حالة وجود تاريخ من هذه الحالات أو أمراض حساسية أخرى في العائلة.
  • الموسم من اسباب جفاف البشرة: حيث أن جفاف البشرة يكون أكثر شيوعاً خلال فصلي الخريف والشتاء عندما تكون مستويات الرطوبة منخفضة، بينما في فصل الصيف تكون مستويات الرطوبة مرتفعة فيساعد ذلك على منع جفاف البشرة لعدم وجود اسباب جفاف البشرة.
  • الاستحمام من اسباب جفاف البشرة حيث أن أخذ حمامات متكررة أو الغسل بالماء الشديد السخونة يؤدي إلى زيادة الإصابة بجفاف البشرة.
    اسباب جفاف البشرة

جفاف البشرة الشديد المزمن

قد يعاني بعض الأشخاص من جفاف البشرة الشديد ويعني هذا أن البشرة تكون متقشرة، أو متهيجة، أو ملتهبة أكثر من المعتاد وقد يكون من الصعب علاجها بنجاح، وهناك أسباب وعوامل خطر للإصابة بجفاف البشرة الشديد والمزمن تتمثل في:

أعراض جفاف البشرة

هناك أعراض لجفاف البشرة قد تشير إلى الحاجة إلى العلاج أو تغيير نمط الحياة مثل:

  • ملمس قشري أو خشن.
  • حكة مفرطة. 
  • التهابات.
  • لسعات جلدية.
  • تقشير الجلد.

هل يمكن أن يسبب جفاف البشرة حب الشباب؟

المعتقد أن حب الشباب يحدث عندما تكون البشرة دهنية فقط لكن قد يسبب جفاف البشرة أيضاً ظهور حب الشباب حيث تظهر الشوائب أحياناً.

علاج جفاف البشرة

عندما يكون هناك ضرراً عاماً للجلد ينبغي العناية بالبشرة باستمرار ووضع مرطبات تستهدف البشرة المعرضة لحب الشباب مرتين في اليوم. وينبغي أيضاً تجنب أي مواد كيميائية مثل الكحول المحمر لأنه يمكن أن يجفف البشرة. وتعتمد خطة العلاج التي يوصي بها الطبيب على سبب جفاف البشرة، في بعض الحالات قد ينبغي المتابعة مع أخصائي الجلد أو طبيب الأمراض الجلدية إلى جانب علاجات نمط الحياة واستخدام مراهم، أو كريمات، أو مستحضرات بدون وصفة طبية أو بوصفة طبية لعلاج  الأعراض، وعند جفاف البشرة الشديد قد يفيد استخدام منتج يعتمد على الفازلين.

علاج جفاف البشرة طبيعياً 

هناك عدة طرق طبيعية يمكن استخدامها لعلاج جفاف البشرة مثل:

– زيت جوز الهند.

– استخدام الحليب.

– الاستحمام بدقيق الشوفان.

– استخدام إنزيمات الفواكه.

– استخدام الألوفيرا.

– زيت الزيتون.

– الاستحمام بماء فاتر أو بارد.

فوائد فيتامينات ب للبشرة

تدعم فيتامينات ب صحة البشرة مما يجعل إدراجها في نظامك اليومي سواء من خلال النظام الغذائي، أو المكملات الغذائية، أو منتجات العناية الشخصية، أو مزيج من الثلاثة طريقة فعالة وآمنة لعلاج مشاكل البشرة.

فيتامينات ب الثمانية ضرورية لكل عملية داخل الجسم تقريباً، حيث أنها تساعد في تحويل الطعام إلى طاقة، وتؤثر على صحة الجهاز العصبي، والتمثيل الغذائي، والأعضاء، والعضلات، والجلد، والشعر، كما أنها ضرورية لنمو الخلايا، وتطورها، وعملها بشكل عام.

يمكن أن يتسبب نقص فيتامين ب في إحداث أضراراً للبشرة مثل ظهور حب الشباب، والطفح الجلدي، وجفاف الجلد، وتقشره، وتشقق الشفاه، وظهور التجاعيد، كما يجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس، ومنتجات العناية الشخصية، وغيرها من المواد الضارة المحتملة، وبالتالي قد يؤدي إلى حدوث الاحمرار والتهيج.

نظراً لأن فيتامينات ب قابلة للذوبان في الماء بدلاً من الدهون، فتكون فيتامينات ب أمثر فاعلية عند تناولها عن طريق الفم كمكمل غذائي، وأنواع فيتامينات ب تتضمن الآتي:

_ الثيامين B1: يساعد على تحويل الجلوكوز إلى طاقة، ويساعد على التئام الجروح، وضروري لوظائف الأعصاب المناسبة، ويطلق عليه أحياناً فيتامين مضاد للتوتر فهو يقوي جهاز المناعة ويهدئ الجهاز العصبي مما يساعد على منع انتشار الإجهاد، ويوجد في الحبوب الكاملة، والحبوب المدعمة، وجنين القمح، والبقوليات، وبذور عباد الشمس، وبلح البحر.

_ ريبوفلافين “ب2”: يساعد على تجديد الخلايا، والحفاظ على الكولاجين مما يحمي السلامة الهيكلية للبشرة، ويقلل من الالتهاب، ويسرع التئام الجروح، ويساعد على إفراز المخاط في الجلد مما يمنع الجفاف الذي يؤدي إلى إنتاج الدهون “وبالتالي حب الشباب”، ويحسن امتصاص الزنك “معدن آخر مهم لصحة الجلد”، ويوجد في منتجات الألبان، والفطر، وكبد البقر، والسبانخ، واللوز، والأعشاب البحرية.

_ النياسين “B3”: يعالج مجموعة متنوعة من الأمراض والتهيجات، بما في ذلك حب الشباب، والتهاب الجلد، والإكزيما، والجلد الجاف، والمتضرر من الشمس، وفرط التصبغ، وأيضاً هو مضاد قوي للشيخوخة، ويوجد في الدجاج، ومنتجات الألبان، والكبد، والفطر، والسمك، والبازلاء، والخبز، والحبوب المدعمة.

_ حمض البانتوثينيك “B5”: يحافظ على الرطوبة في الجلد مما يحسن مرونة الجلد، ويساهم في الحصول على وجه أكثر امتلاء وأكثر ترطيباً، ويمكن أن يساعد في منع حب الشباب، وتقليل علامات الشيخوخة، ويوجد في الفطر، والأفوكادو، والبطاطا الحلوة، والبقوليات، والدجاج، والديك الرومي، والبروكلي.

_ البيريدوكسين “B6”: يساعد على تنظيم المزاج والنوم، حيث يساعد الجسم على إنتاج السيروتنين “هرمون السعادة”، والميلاتونين “هرمون النوم”، والنورأدرينالين “هرمون التوتر”، حيث يؤدي كل من التوتر وعدم كفاية النوم إلى الالتهاب وتقليل تجديد الخلايا، مما يؤدي إلى ظهور البثور وأعراض الشيخوخة، ويوجد في التونة، والديك الرومي، واللحم البقري، والبطاطس، وبذور عباد الشمس، والموز، والسبانخ.

_ البيوتين “B7”: ضروري لعملية التمثيل الغذائي للأحماض، ويحمي الخلايا من التلف، وفقدان الماء مما يساعد على الحفاظ على البشرة رطبة، كما يحمي من الالتهاب، وحب الشباب، ومن علامات نقص الفيتامين الشعر الهش، والجاف، والأظافر الهشة، والجلد الجاف، ويوجد في اللوز، والبطاطا الحلوة، والبيض، والبصل، والحبوب الكاملة، والطماطم، والسردين، والبروكلي.

_ حمض الفوليك “B9”: يعمل كمضاد للأكسدة لتعزيز تجديد الخلايا، ويوصى به عادة قبل الولادة لمنع العيوب الخلقية، وعند استخدامه مع الكرياتين يقاوم علامات أضرار الشمس والشيخوخة، ويوجد في الخضروات الورقية الداكنة، والقرنبيط، والحمضيات، والفاصوليا، والبقوليات، والبامية، والمكسرات، والبذور، والبنجر.

_ كوبالامين “B12”: ضروري لتكاثر الخلايا ويمكن استخدامه موضعياً للبشرة، لأنه يقلل الالتهاب، والجفاف، وحب الشباب، ويستخدم أحياناً لعلاج الصدفية والأكزيما، ويوجد في المنتجات الحيوانية مثل مصادر البيض، ومنتجات الألبان، والأسماك، واللحوم.

الوقاية من جفاف البشرة

يمكن أن تساعد التغييرات البسيطة في نمط الحياة أحياناً في منع جفاف البشرة عن طريق: 

  • استخدام ماء ساخن للاستحمام.
  • الاستحمام كل يومين بدلاً من كل يوم.
  • المحافظة على وقت الاستحمام أقل من 15 دقيقة.
  • استخدام صابوناً مرطباً عند الاستحمام.
  • وضع المرطب بعد الاستحمام مباشرة.
  • تجفيف الجلد المبلل بمنشفة ناعمة 
  • تجنب الحكة أو فرك بقع الجلد الجافة.
  • استخدام المرطب في المنزل.
  • تناول الكثير من الماء.
  • تغيير روتين العناية بالبشرة حسب توجيهات الطبيب.
  • قد يتم الحاجة إلى التبديل إلى غسول مائي أخف خلال الصيف.
  • قد تساعد المستحضرات التي تحتوي على زيت بذور العنب ومضادات الأكسدة على حبس الماء في البشرة.