مطار الاقصر الدولي في مصر ورحلات الوصول والمغادرة

مطار الاقصر الدولي في مصر ورحلات الوصول والمغادرة

يعتبر مطار الاقصر الدولي من أشهر المطارات المصرية التي شهدت اهتماماً خاصاً من قبل المواطنين في جمهورية مصر العربية، كما أنه من أفضل الوجهات السياحية التي لها صلة كبيرة براحة السياح من مختلف دول العالم، وهذا ما جعله ذو مكانة مرموقة بين كافة المطارات العربية الأخرى، لذا سنتعرف على مطار الأقصر، وكيف نشأ، وما هي أهميته، وأبرز الخدمات التي يقدمها للمسافرين.

مطار الاقصر الدولي Luxor International Airport

مطار الاقصر الدولي مم

إن مطار الاقصر الدولي هو عبارة عن المطار الدولي المصري الذي يقع شرق مدينة الأقصر على بعد 6 كم جنوب جمهورية مصر، حيث يدير المطار شركة المطارات القابضة، كما يخضع مطار الأقصر لسلطة الطيران المدني الموجودة في مصر، يحمل المطار رمز HELX المأخوذ من المنظمة الدولية للطيران ايكاو و رمز الاتحاد الدولي الخاص بالنقل الجوي اياتا.

نشأة مطار الاقصر الدولي

تم إنشاء مطار الاقصر الدولي في الحرب العالمية الثانية، حيث استخدمته سلطة الاحتلال الإنجليزي في مصر كمطار عسكري حتى عام 1946 م، ثم سلم إلى الحكومة المصرية، وخاصة سلطة الطيران المدني.

خضع مطار الأقصر المصري إلى مجموعة واسعة من عمليات التحديث والتطوير، وذلك بسبب موقعه الجغرافي، حيث يقع في منطقة سياحية عالمية تشتمل على مجموعة ضخمة من آثار العالم، وتدعى ” مدينة أقصر”، أيضًا بسبب أهميته الجغرافية والتاريخية التي بدأ تأثيرها من عام 1984 م حتى الآن.

خضع المطار إلى عمليات تطوير عديدة، وكان أبرز وأهم عملية خضع لها عام 1984 إلى عام 2005 م، حيث كلفت حوالي 77 مليون دولار، وتعثرت هذه العملية خلال سنة 2001 إلى عام 2002، وذلك بسبب قيام شركة المقاولون العرب باستئناف جميع الأعمال بغرض زيادة الطاقة الاستيعابية وإعادة تمهيد الممرات، بالإضافة إلى إنشاء المبنى الجديد الخاص بالركاب.

مرافق مطار الاقصر الدولي المصري 

نشأة مطار الاقصر الدولي طط

في البداية تم إنشاء مبنى الركاب الجديد في مطار الأقصر الدولي بمساحة شاسعة لا تقل عن 5000 متر مربع، حيث اتسع لأكثر من 4 آلاف راكب خلال الساعة الواحدة، ويبلغ عدد المسافرين سنوياً 8 ملايين راكب. يتكون المبنى من صالة الوصول الدولي التي تبلغ مساحتها 1200 متر مربع، و صالة السفر الدولي التي تصل مساحتها نحو 2000 متر مربع.

بالإضافة إلى صالة السفر الداخلي التي تبلغ مساحتها 900 متر مربع، وصالة إنهاء الإجراءات القانونية للسفر التي تبلغ مساحتها 600 متر مربع، وصالة الوصول الداخلي التي تبلغ مساحتها 600 متر مربع.

يشمل مبنى الركاب الجديد الذي تم إنشاؤه في مطار الأقصر الدولي على مرافق عديدة، أهمها كان في: مكتب بريد، و مكتب خاص في تغيير العملة، و 8 بوابات، و آلة لتغيير العملات بطريقة أوتوماتيكية، و مصرف، و كافتيريات، ومطاعم، وصالة كبار الزوار، ومحل لبيع الهدايا، و متجر لبيع البضائع المعفاة من جميع الرسوم الجمركية، و تأجير سيارات، و مكتب مساعدة سياحية، و مركز لرجال الأعمال، و عيادة للإسعافات الأولية.

أيضًا هناك مرافق الحجر الزراعي، و مرافق الشحن التخزين المبرد، ومعدات الأشعة السينية، والمسؤولين الصحيين، و معدات التبخير، و مناولة المواشي.

كذلك يتألف مطار الاقصر الدولي من مدرج واحد يصل طوله إلى 3000 متر، وعرضه 45 متراً، وهذا ما يجعله يستوعب المنطقة الخاصة في انتظار الطائرات و طراز الطائرات التجارية، بالإضافة إلى برج المراقبة الجوية المجهز من الأرصاد ومعدات الملاحة الجوية.

أهمية مطار الاقصر الدولي 

تكمن أهمية المطار الدولي المصري من أهمية مدينة الأقصر السياحية الواقعة بها، حيث كانت هذه المدينة القديمة من المدن الواقعة في العاصمة الكبرى لمصر، وهي مدينة ” طيبة” خلال مدينة آمون المجيدة والمملكة الحديثة. اعتبرت المدينة على أنها ” مدينة الصولجان” في النصوص المصرية في القدم، كما سميت لاحقاً” المعبد/الضريح” في الديموطيقية المصرية، ويطلق على المعبد الآن المسمى العربي الشهير”الكرنك”، والذي يعني ” قرنة محصنة”.

أطلق على طيبة مسمى ” مدينة المائة بوابة”، كما سميت باسم آخر، وهو “إيونو شيما، جنوب مصر الجديدة” وذلك لتمييزها عن مدينة هليوبوليس أو إيونو، وهو مكان مخصص للإله في الشمال.

بشكل متكرر تم وصف المطار الأقصر على أنه أكبر متحف في العالم في الهواء الطلق، حيث تقع جميع أطلال مجمعات معبدي الأقصر و الكرنك داخل المدينة الحديثة في مصر على الجانب الآخر من نهر النيل.

كما تقع المعابد والمقابر والآثار في نيكروبوليس في الضفة الغربية، والتي تتكون من وادي الملكات و وادي الملوك. يصل الآلاف من السياح من مختلف أنحاء العالم لزيارة مطار الأقصر الدولي الذي يعتبر من أشهر المطارات المصرية التي ساهمت في نشاط اقتصاد المدينة الحديثة.