تطبيق Parlerوالعنف !!

تطبيق Parlerوالعنف !!

تقرير : فاطمة ابوالنجا

 

 

 

بداية من الانتخابات الأمريكية لأحداث العنف الأمريكية يوم الأربعاء الموافق 6/1/2021 وتطبيق parler لاقى الكثير من التحذيرات وحذف وتعليق من الكثير من الشركات مثل جوجل وشركتا أبل وأمازون للتواصل الاجتماعي قائلين إن المنصة لم تتخذ تدابير كافية لمنع انتشار المشاركات التي تحرض على العنف.

 

 

 

لكن فى البداية ما هو تطبيق parler ؟
هو تطبيق تم انشائه عام 2018 على يد اثنان من المبرمجين الأمريكيين في ولاية نيفادا الأمريكية،ويصف مؤسسى التطبيق بأنه بديل لموقع تويتر ، ولا يقوم بإزالة أى محتوى يحرض على العنف أو العنصرية أو انتهاك الحقوق بشكل عام، وإنما يترك المستخدمين فى حرية مطلقة للتعبير عن آرائهم !!
وهو تطبيق يشابه إلى حد كبير تطبيق فيس بوك وتويتر ولكنه غير مرتب ومزدحم للغاية !!.

 

 

 

زاد من انتشاره ورواجه الانتخابات الرئاسية الأمريكة مما أقبل عليه مؤيدى دونال ترامب للتعبير عن آرائهم بكل حرية ويسر وحتى التحريض على العنف وهذا ما حدث بالفعل وأدى إلى الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي !!!
تلقى Parler ما يقدر بنحو 636000 عملية تنزيل في متجري آب ستور وجوجل بلاي في الولايات المتحدة في يوم 8 نوفمبر وحده، حيث و قد تلقى أكثر من 980.000 عملية تنزيل في الولايات المتحدة منذ يوم الانتخابات وتم تنزيل التطبيق فى النهاية حوالي 3.6 ملايين مرة !!
أرقام كبيرة ومبالغة لماذا ؟ لأجل حرية التعبير !! وهل حرية التعبير تؤدى للعنف وأعمال الشغف هل هذا أصبح تعريف حرية التعبير !! أين المسالمة أين منطق ( أنت حر إن لم تضر !!).

 

 

يستخدم هذا التطبيق مناصرى اليمين المتطرف وأعضاء فى الحزب الجمهورى الأمريكي وعدد كبير جدا من مناصرى الرئيس ترامب، ويعبرون فيه عن آرائهم السياسية بكل حرية وعنف !!!
كل ما عليك فعله لتعبر عن رأيك بكل عنف هو إدخال عنوان بريد إلكتروني ورقم هاتف وتلقي رسالة نصية تحتوي على رمز لإنهاء التسجيل فقط هذا !!

 

 

 

ولكن يتم حظر العديد من مستخدمى Parler من منصات رئيسية أخرى مثل يوتيوب وتويتر و انستجرام لانتهاك شروط الخدمة ،فلو ستستخدم هذا التطبيق عليك الأنتباه !.

 

 

 

الجدير بالذكر أن المقيمين على هذا التطبيق يأكدون على أنهم لن يستسلموا لتلك التحذيرات والحذف وعدم القبول حيث أن التطبيق لحرية التعبير والرأى وما يحدث هو عكس ما يحدث فى النهاية يكون السؤال هل سيصمد هذا التطبيق كثيرا أم سيتناسى مع مرور الوقت ومع تقليل الأحداث هذا ما سنعرفه فى الأيام المقبلة !!! .