صورة تنازل أب عن قائمة منقولات ابنته.. مالها وما عليها

صورة تنازل أب عن قائمة منقولات ابنته.. مالها وما عليها

إثارة القضية :

أثارت صورة لأحد الأباء يتنازل عن حق القائمة المنقولات الزوجية الخاصة بابنته ليكتب فى خانة القائمة لا قائمة من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال واتقى الله فى كريمتنا  ” .

انتشرت تلك الوثيقة على مواقع التواصل الإجتماعى وأصبحت قضية رأى عام بين مؤيد للقضية على باب تيسيرا للزواج .

وعارض الفريق الآخر على هذا بقوله كيف يفرق فى حق ابنته والقائمة حقها .

وتحقيقا للقضية لها شقين أساسيين هما :

الشق  الأول :

التهرب من المأذون فى دفع أجر القائمة المعمول عليها قانونا والتى يعمد إليها أهل العروسة بتخفيض قيمة القائمة والمهر حتى لا يدفعوا ثمن للمأذون .

 والشق الآخر :

 وهو وسيلة ليسر الزواج الذى أصبح هالكا من مهالك الحياة ،  فالشاب عندما يريد الزواج عليه أن يكون لديه نصف مليون  جنيه مابين شقة وتجهيزات وتبيض وسرمكة ومعجون وعفش منزلى والشبكة وخرجات وهدايا ثم الفرح وتجهيزاته .

تصرفات خبيثة فى المجتمع المصرى من المواطنين جعلت الكل ينظر إلى بعضه فمن جاء بمائة ألف ليست بنتى بأقل منه أاتى أنا بمائة وخمسين .

حتى أصبح المجتمع ملىء بالمشاكل التى لا تعد ولا تحصى بسبب تعنت الناس وغلوهم وللأسف جوازات على أشياك وكمبيالات وديون يظل الزوج والزجة يسددون فيها حتى سن العاشر لابنهما .

فهل تلك العادات موجودة فى الدين و الشرع الذى قال يسروا ولا تعسروا ” ؟

وأقل مهرا أكثر بركة ” أم أن الفشخرة والترف الحياة وتكليف الكيل والطفح الذى يزيد عن كاهل الأسر المتوسطة الحال عن تحمل تبرهات الزينة ولكن العين وعدم النظر إلى مافى أيديهم والنظر إلى ما يقوله الناس .

حتى أصبحت الحياة فقرا بين أعيننا لأننا لم نقول الحمد لله وننظر إلى ما فى أيدينا .

مشاكل زوجية :

ويزداد الأمر سوء حين نرى الزوجين أمام المحاكم بعد اسبوعين أو شهر من الزواج فهل هذا الزواج قائم على الود والعشرة والمتفاهم ؟ أم أقيم على الضغط الأهل أو معتقدات أسرية واجتماعية ارضى والأمور هتتظبط ؟

اشبط فى الحبل قبل ما القطار يفوتك يابنتى أو يابنى وتدخل الحياة بمفاركها لتعصر العنصرين البرئيين فى بلطقة الصراع حتف أنوفهم .