السيبراني الاميركي في خطر

السيبراني الاميركي في خطر،صرح جو بايدن الأثنين الماضي بشأن هجمات الكترونية محتملة من الهكر الروسي مما يهدد الأمن في الولايات المتحدة ودول حلف الناتو بحسب قوله، حث بايدن الشركات الأمريكية على الاستعداد، الفوري للدفاعات،وقال في بيان له:إذا لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل،فإني أحث شركاءنا من القطاع الخاص على تعزيز دفاعاتك الإلكترونية على الفور.

تأتي هذه الهجمات المتوقعة في الظل العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا عقب حربها مع أوكرانيا.

الأمن الإلكتروني أو السيبراني ماهو 

و هو الدفاع عن أجهزة الكمبيوتر والخوادم والأجهزة المحمولة والأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الضارة. يُعرف أيضًا باسم أمن تكنولوجيا المعلومات أو أمن المعلومات الإلكترونية، يهدف الأمن السيبراني،للوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو إتلافها أو ابتزاز المال من المستخدمين أو مقاطعة العمليات التجارية.

ويتوجب على المستخدمين فهم مبادئ أمان البيانات الأساسية والامتثال لها مثل اختيار كلمات مرور قوية، والحذر من المرفقات ذات المصدر المجهول في البريد الإلكتروني، والحرص على عمل نسخ احتياطية للبيانات.

الهجوم  قد يؤدي إلى سرقة الملفات والبيانات للأفراد أو للمنظمات، الجهات الحكومية، مستشفيات وغيرها.

اللعبة الروسية 

  تقوم على شن هجمات الكترونية ممنهجة على البنية التحتية الأميركية بعد تنفيذها هجمات سابقة على أوكرانيا في عام 2015 /2017 قام فيه الهكر الروسي بزرع فيروس في برنامج المحاسبة الأوكراني الذي سرعان ما انتشر في جميع أنحاء العالم الأمر مكلفٍا الكثير من الشركات مبالغ طائلة، أوكرانيا كانت فأر التجارب للحرب الروسية الإلكترونية وهذا ما تخشى أميركا التعرض لأمٍر مماثلٍا له.

خداع المتسللين البيلاروسيين،  المسؤولين الأوروبيين باستخدام حسابات مخترقة تابعة لأعضاء القوات المسلحة الأوكرانية، هذه الجهود لا تعتمد فقط على التكتيكات الأساسية مثل رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية، بل يتم تنفيذها من قبل قراصنة عسكريين روس بشكل مباشر.

ومما يثير السخرية أن روسيا استخدمت برامج المسح الضارة لحذف البيانات التي تحتفظ بها الوكالات الحكومية الأوكرانية.

كما ورد أن Microsoft قد اكتشفت أيضًا برامج ممسحة منسوبة إلى روسيا في الأسابيع الأخيرة وقد تم مشاركة تلك المعلومات مع الحكومة الأمريكية.

السلطات الأميركية 

السيبراني الاميركي في خطر،قالت: إن كل شيء من طرق إمداد الوقود إلى إمدادات المياه معرض لخطر الهجمات الإلكترونية، وتحديد المتسللين الروس كواحد من التهديدات الرئيسية للأمن السيبراني الأميركي.

وقالت: نائبة مستشار الأمن القومي للتكنولوجيا الإلكترونية والناشئة (آن نويبرجر) للصحفيين إنه على الرغم من تحذير بايدن لا يوجد يقين بأنه سيكون هناك حادث إلكتروني على البنية التحتية الحيوية.

لقد تم اكتشاف نشاط تحضيري ولكن لم يتم الكشف عن أي علامة على وقوع هجوم محدد بعد.

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز التنسيق والمساعدة في مجال الأمن السيبراني،هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به حتى نثق في أننا أغلقنا أبوابنا الرقمية، الفجوات في بعض المناطق مقلقة للغاية بحسب قولها.

وكرر نوبيرغر تحذيرات البيت الأبيض السابقة بأنه إذا استهدفت روسيا البنية التحتية الحيوية ، فسوف نكون مستعدين للرد.