تحليل البول وأهميته في اكتشاف الأمراض
تحليل البول هو عبارة عن سلسلة من الاختبارات التي يتم إجراؤها على البول، ويستخدمه الأطباء للتحقق من وجود علامات للأمراض الشائعة.
لماذا يتم تحليل البول؟
يتم تحليل البول عندما يعاني المريض من الأعراض التالية:
- ألم أثناء عملية التبول.
- ألم في أحد الجانبين أو الاثنين معاً.
- تغير لون البول.
- وجود دم في البول.
- التبول اللاإرادي.
- كثرة التبول خاصة ليلاً.
- تورم القدمين.
- ألم في كعب القدم.
- تورم الوجه وخاصة تحت العينين.
- العطش وشرب المياه بشراهة.
- تغير في رائحة البول.
وقد يطلب الطبيب تحليل البول كجزء من الفحص البدني السنوي، أو للعثور على أمراض معينة في المراحل المبكرة مثل أمراض الكلى، والكبد، والسكري، كما يمكن إجراؤه في حالة الخضوع لعملية جراحية، أو في حالة فحص الحمل.
كيفية إجراء تحليل البول وأهميته
هناك عدة طرق لفحص البول وقد يتم استخدامها جميعاً في الاختبار وهي:
1- فحص بصري physical ويتم فيه التحقق من الآتي:
- الكمية التي تختلف من شخص لآخر وتتراوح من لتر إلى لتر ونصف في حالة تجميع البول لمدة 24 ساعة.
- شفافية العينة حيث أن العينة التي تحتوي على نسبة عكارة يدل على وجود خلايا دم بيضاء، أو خلايا دم حمراء، أو بكتيريا.
- اللون حيث أن اللون الطبيعي يكون أصفر قاتم ولكن اللون يختلف حسب تركيز المواد الصلبة الموجودة في البول، وقد يكون لون البول أحمر لاحتوائه على دم، أو يكون بني داكن في حالة مرض الكبد، أو يوجد رغوة بالعينة في حالة مرض الكلى، أو يكون اللون أبيض رمادي في حالة وجود الصديد والخلايا البشرية.
2- الفحص المجهري والذي يتم فيه التحقق من الأشياء الصغيرة جداً التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة مثل خلايا الدم البيضاء، والحمراء، والبكتيريا، والبلورات التي تدل على الإصابة بأملاح معينة.
3- اختبار مقياس العمق عن طريق استخدام شريطاً بلاستيكياً رقيقاً معالجاً بالمواد الكيميائية، ويتم غمس الشريط في البول وتتفاعل المواد الكيميائية الموجودة على الشريط ويتغير لونها إذا كانت المستويات أعلى من المعدل الطبيعي ويتم التحقق من نتائج تلك الطريقة كما يلي:
- درجة الحموضة التي إذا كانت غير طبيعية فقد تدل على الإصابة بحصوات الكلى أو التهاب المسالك البولية.
- البروتين الذي عندما يزيد عن المعدل الطبيعي قد تكون علامة على أن الكليتين لا تعملان بشكل صحيح.
- الجلوكوز الذي يعني ارتفاعه عن النسبة الطبيعية الإصابة بالسكري.
- خلايا الدم البيضاء التي وجودها يكون دليل على العدوى أو الالتهاب سواء في الكلى أو أي مكان آخر على طول المسالك البولية.
- النيتريت وجوده دليل على العدوى بأنواع معينة من البكتيريا.
- البيليروبين الذي يدل وجوده بنسبة كبيرة على مشكلة في الكبد.
- وجود دم في عينة البول يعني وجود عدوى وأمراض معينة
من الجدير بالذكر أنه ينبغي إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتم تناولها قبل إجراء الاختبار مثل الفيتامينات والمكملات، كما ينبغي غسل اليدين جيداً قبل إحضار العينة.
الاستعدادات قبل تحليل البول
قبل إحضار عينة البول ينبغي إ خبار الطبيب بأي أدوية، أو مكملات غذائية، أو فاكهة، أو خضروات تم تناولها، وهناك بعض التجهيزات قبل إحضار العينة مثل:
– غسل فتحة إخراج البول والمنطقة المحيطة بها جيداً.
– التبول في المرحاض أولاً.
– ثم التبول في العبوة الخاصة بالتحليل حتى إحضار الكمية المناسبة.
ماذا بعد تحليل البول؟
في حالة ظهور نتائج غير طبيعية في تحليل البول، قد يطلب الطبيب تحاليل إضافية لمعرفة أسباب تلك النتائج، وتتضمن تلك الاختبارات:
_ اختبارات دم لوظائف أعضاء الجسم.
_ اختبارات تصويرية مثل الأشعة المقطعية.
_ مزرعة بول لتحديد نوع البكتيريا والمضادة الحيوي المناسب لها.
_ اختبار صورة دم كاملة لمعرفة نسبة الهيموجلوبين الخاصة بالأنيميا، ونسبة كرات الدم البيضاء لمعرفة الالتهابات بالجسم ومدى قوة مناعة الجسم.
_ تحليل التمثيل الغذائي الشامل.