جريدة المحايد في حوار خاص مع الكاتبة الشابة “ميادة محي”
تعشق الكتابة منذ صغرها وبذلت فيها قصارى جهدها من أجل أن تحقق كل الآمال التي تسعى وتتطمح لها منذ الصغر انها الكاتبة الشابة والصاعدة “ميادة محي”
ولدت الكاتبة الشابة “ميادة محي” في محافظة سوهاج، مركز طما وتعيش في قرية ” سلامون ” واسمها بالكامل “ميادة محي محمد سالم ” تبلغ من العمر حوالي ١٩ سنة، وتدرس في كلية التربية الرياضة جامعة سوهاج،. طالبة بالفرقة الثانية.
بدأت الكتابة عندما كانت بالصف الثالث الثانوي وأشارت إلى أن تكتب من سنة وسبعة أشهر حتى الآن وأنها لم تتوقف ابدا عن الكتابة حتى الممات.
لم تكن تعلم بموهبتها العظيمة في مجال الكتابة حيث أنها كانت تكتب كل ما يحدث معها وتعبر عنه بالأوراق فقط في الظلام ولم يشاهده احد، وبعد ذلك اتخذت قرار أن تنضم إلى جروبات الكتابة ومن هنا بدأ عشقها وحبها للمجال وتابعت كل ما كان يحدث في هذه الجروبات.
ويرجع الفضل إلى الإنسان الذي اكتشف موهبتها العظيمة في مجال الكتابة وشجعها وحثها على ذلك وعلمها الكتابة باللغة الفصحى وضهما على جروب الخاص به في تعليم الكتابة وهو الكاتب الكبير والعظيم “أحمد أنس”.
وذكرت أن الشاعر “يوسف مؤمن” قال لها كلمة مازالت تتردد بداخلها حتى الآن وهي انها لو استكملت كتابتها بهذا الشكل بالطريقة العامية والفصحي سوف يكون لها في خلال ثلاثة شهور كتب مجمعة وخواطر، وظلت هذه الكلمة تؤثر فيها بشكل كبير حتى استطاعت أن تصل إلى حلمها..
وذكرت انها شاركت في أربع كتب مجمعة كان أولها كتاب ” ميراندوس” ضمن مبادرة “غلمان الأدب” والثاني كتاب ” عنق الفؤاد” ضمن مبادرة ” حكاية” والكتاب الثالث كتاب “مجمع ميريليا” ضمن مبادرة “غلمان” والكتاب الرابع هو “ضجيج روح” ضمن مبادرة “أمنيات بسيطة”.
وضحت رأيها أن مجال الكتابة يندرج تحت مسمى الموهبة حيث قالت :” انها عندما كانت ترى ورقة فارغة كانت تكتب عليها جملة أو أي شئ يأتي في خاطرها وخيالها”.
واكملت قائلة :” إن كل انسان منا كاتب بذاته وأنه يستطيع أن يكتب ويكون كاتب وأنها موهبة يمكن لأي إنسان أن يستغلها بشكل صحيح ويمارسها ويبذل فيها قصارى جهده من أجل تحقيق هدفه الذي يطمح إليه “.
وأضافت الكاتبة” ميادة يجي “انها تفضل الكاتبة باللغة الفصحي وذلك لأنها تكون أعمق من اللغك العامية ويجب علينا جميعا أن نقوم بإحياء لغة الضاد”.
وأشارت إلى أن مثلها الأعلى وقدوتها الوحيدة في مجال الكتابة هو الدكتور “أحمد خالد توفيق” وذلك لأنها تعشق اسلوبه وطريقته في الكتابة حيث انه له اسلوب سهل ومميز والفاظه تجعلها تعشق اللغة العربية.
واكملت انها ام تجد صعوبة بين الكتابة والدراسة وحياتها الشخصية حيث أنها كانت توازن بين كل هذه الأوقات وذلك حيث أنها في وقت فراغها كانت تكتب وعندما يكون لديها الشغف والحماس أو كتابة موضوع مؤثر أو قصة معينة.
وقدمت نصيحة للمبتدئين في هذا المجال حيث أنها قالت :” يجب علينا المعافرة وعدم الاستسلام مع أول عقبة تواجه اي شخص فينا، وإذا كنت تمتلك هدف ستصل لا محالة وان كل ذلك سوف يكون بالجد والاجتهاد والسعي والعمل الجاد من أجل تطوير موهبتك واستغلالها على اكمل وجه وان حلمك المستحيل بعزيمتك وارادتم القوية سوف تصل لا محالة وان كل إنسان منا يجب أن يجعل من الكلام السلبي والإحباط طريق له حتى يصل كل منا حلمه “.
واختتمت الحوار بأنها وجهت رسالة شكر وتقدير لاخواتها وخصوصا اختها الصغيرة” مني “وذلك لانها كانت تدعمها بشكل مستمر وتشجعها على الوصول إلى حلمها، وتقدم جزيل الشكر إلى كل صديق وصديقة دعمها وكان سبب في ظهورها وكل شخص دعمها، وقامت بتقديم أقدم التحيات والتقديم إلى والدتها الحبيبة لأنها مصدر الدعم والتشجيع الخاصة بها.
وتابعت الشكر لوالدتها حيث قالت لها “ربنا يطول في عمرك يا أمي وربنا يباركلي فيكي يا ست الكل واحب اقول لبابا خليك دائما فخور ببنتك”.