فوائد الصنوبر في حماية المخ
يوجد الكثير من فوائد الصنوبر فهو من أنواع المكسرات التي يعشقها الكثيرون، وهو يحتوي علي نسبة عالية من البروتين، والكالسيوم، والحديد، والمغنسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور، ومضادات الأكسدة، والأوميجا3، ولهذا تناولك له يعتبر من الحيل الغذائية الرائعة التي تساهم بشكل ملحوظ في إمداد الجسم بالعديد من الفوائد.
فوائد الصنوبر
يمتلك الصنوبر الكثير من الفوائد مثل تعزيز صحة المخ وذلك لاحتواء الصنوبر علي نسبة عالية من مضادات الأكسدة، فهذا يجعله خيارًا غذائيًا رائعًا للحفاظ على صحة المخ، والحد من التعرض لأي مضاعفات صحية، فيقلل فرص الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي، ويساعد على زيادة التركيز، وتقوية الذاكرة، وتنشيط المخ.
وكما يساعد في تقليل فرص الإصابة بالتهابات في الجسم لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة، وأيضًا الأوميجا3، وهذه العناصر الغذائية لها دور ملحوظ في تقليل فرص الإصابة بالتهابات الجسم، ولهذا لا تتردد في تناوله لتحسين الجسم.
وكما يعتبر أنه مفيد لصحة القلب فيرجع ذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، ولجعله من الأطعمة المهمة للحفاظ علي صحة القلب، وخاصة عنصر المغنسيوم المهمة للقلب، وأيضًا لتنظيم ضغط الدم والحد من إرتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
ويساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم وقد تساعد الدهون والمعادن الصحية مثل المغنيسيوم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، والتحكم في مستوياته، فيساعد المغنيسيوم على الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين ، والذي يمكن أن يحسن أيضًا التحكم في نسبة السكر في الدم ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
أضراره
فمن الممكن أن يترك الصنوبر بعض الآثار الجانبية عند بعض الأشخاص وهي الربو والحساسية، حيث يتسبب لهم بزيادة أعراض الحساسية عند تناولهم للصنوبر ومتلازمة صنوبر تظهر هذه المتلازمة عند بعض الأشخاص عند تناولهم للصنوبر يشعرون بمذاق غريب سيء في الفم أو يشعرون بمذاق معدني وهذا المذاق في الأصل ناتج عن تأكسد الحمض الذي يعد حمض من أحماض صنوبر الدهنية الغير مشبعة فتلك الحالة تسمى متلازمة صنوبر، ويمكن لهذه المتلازمة أن تستمر لمدة أسبوعين ويمكن أن يظهر مع هذه المتلازمة بعض الأعراض مثل آلام في البطن وغثيان.
ويذكر أن الصنوبر هو واحد من مجموعة ضخمة من الأشجار دائمة الخضرة لها أوراق تشبه الإبر وتحمل مخاريط وكما يوجد حوالي 100 نوع من أنواع الصنوبر تنمو كلها تقريبًا بصورة طبيعية في نصف الكرة الأرضية الشمالي فقط.
وتتواجد أشجار الصنوبر في مدى واسع من البيئات ولكنها تنمو في أغلب الأحيان في التربة الرملية والتربة الصخرية، وتعد أشجار الصنوبر أشجارًا شائعة في الجبال الغربية والجنوبية الشرقية لأمريكا الشمالية وجنوب أوروبا وجنوب شرق آسيا، ويصل ارتفاع بعض أشجار الصنوبر إلى 60م، وأما البعض الآخر فيكون صغيرًا ويشبه الشجيرات.