في اليوم العالمي للمرأة 10 نساء إقتحمن أعمالاً احتكرها الرجال بالامارات
في اليوم العالمي للمرأة يهتم الاتحاد النسائي العام دائماً بأهمية دور المرأة الإماراتية والعمل على تمكينها، وعن طريق انتشار العديد من الأخبار التي تخص النماذج الناجحه وقصصهم الرائعة وجديرة بالتعرف على هذه النماذج الإماراتية، تحتوي برامج الاتحاد النسائي على إصدار “موسوعة المرأة الإماراتية” إلكترونياً على موقعه الخاص، تهتم الموسوعة بإطلاع المتابعين على آخر ما تم الوصول إليه من إنجازات المرأة الإماراتية .
بمناسبة اليوم العالمي نرصد أبرز النساء الناجحات بالآمارات
كانت مختصة في علوم الطيران وقد انهته في جامعة أبو ظبي، بعد ذلك أرادت السفر إلي دبلن في إيرلندا لكي تتعلم أسس هذه المهنة، وبعد ذلك عادت لكي تكمل مشوارها في أكاديمية الطيران في العين لتلتحق بعدها بطيران الاتحاد عام 2011.
ثانياً شمه العيسائي
كان اهتمامها بالطيور يجعلها تقرر أن تدرس الطب البيطري وتخرجت من كلية التقنية العليا في العين بنتيجة امتياز مع مرتبة الشرف، واستكملت دراستها في جامعة الإمارات لكي تحصل علي شهادة البكالوريوس في الطب البيطري.
ثالثاً ميثاء الشمري
أول من حصل علي شهادتي بكالوريوس متزامنتين في دولة الإمارات خلال أربع سنوات، وكان ذلك في مجال الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب من جامعة مينيسوتا بتقدير امتياز ، كما استكملت دراستها لكي تحصل على شهادتي ماجستير مزدوجتين متزامنتين في آن واحد في الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية في عامين، وتتحدث بطريقة جيدة عدة لغات ومنها الانجليزية، الكورية، اليابانية، الصينية، الإسبانية.
رابعاً مريم الرفاعي
أنهت دراستها في أكاديمية مجال الطيران وبإصرارها علي النجاح استطاعت صعود السلم الوظيفي بسرعه قياسية لتصبح مرسلة طائرات أو مرحلاً جوياّ في طيران الاتحاد وكانت هي الإماراتية الأولي التي تصل للعمل في هذا المجال.
خامساً حمدة الزرعوني
تعمل “طبيب مقيم” في برنامج الجراحة العامة داخل إماراة ابو ظبي، وقد وقعت في حب غرفة العمليات عندما دخلتها أول مرة حيث أنها وجدت الانسجام بين الجراح الفنان والممرضة النشيطة وطبيب التخدير الحكيم الذين يشكلون طاقة عالية لتخفيف آلام المريض.
سادساً شمة الظاهري
خرجت بالنساء الى براح الاستنارة الفقهية وكان ذلك في خطوة لافته وأيضاً بمنظومة أفكارها إلي الاعتدال والوسطية، قامت الإمارات أخيرا بتعيين شمة يوسف الظاهري أول إماراتية في مجلس الإفتاء الشرعي .
سابعاً ليلي الحوسني
لم يكن الكرسي المتحرك عائقاً في طريق تحقيق أحلامها فاستندت على عدسة كاميرتها التي كانت سنداً لها ودعم قوي ونافذة الي عالم جميل تري بها الحياة من زواية الأمل والتفاؤل وهي مؤمنة بأن المصطلح “أصحاب الهمم” يعبر عن شخصيتها وينصفها كما أنصف أصحاب الهمم جميعاً.
ثامناً هدي أهلي
أول باحثة عربية في مركز البلاستيكيات الالكترونية بلندن وكانت تجربتها في الدراسة بالخارج قد بدأت بتخرجها من البكالوريوس بدرجة الإمتياز مع مرتبة الشرف لتحصل في العام نفسه علي بعثة تميز لدراسة الدكتوراه في البلاستيكيات الالكترونية بجامعة لندن .
تاسعاً ميرة المهيري
أول إماراتية تعمل مفتشة امان نووي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية فقد تخرجت في جامعة خليفة بإمتياز مع أعلى مرتبة شرف في الهندسة الميكانيكية والنووية وهي إحدى عضوات مجلس الإمارات للشباب وأستاذ مساعد في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث وهي أحد الممثلين الرسميين لدولة الإمارات في مشروع مفاعل هالدن في النرويج الذي يختص ببحوث الوقود النووي والمفاعل والعوامل البشرية.
عاشراً منى خليفة الشامسي
أول إماراتية وخليجية ترأس لجنة الفروسية في اتحاد الفروسية في دولة مجلس التعاون الخليجي وتسعى إلي أن تكون المصباح الذي ينير درب كل من يريد أن يستقي من بحر عالم رياضة النبلاء ومن خلال صناعة قوانين وبناء قاعدة تشريعية تكون الأولى من نوعها في العالم ولا يقف حلم منى عند هذا الحد بل تأمل أن يدرج علم الفروسية ضمن المواد الدراسية في المدراس، وفي اليوم العالمي نحيي هؤلاء النساء لجهودهن الكثيرة ونجاحهن الرائع.
وأخيرًا نقوم كل مرأة وهي بخير بمناسبة اليوم العالمي للمرأة