أخر تطورات شريحة نيورالينك الخيال العلمي تحول إلى حقيقة

أخر تطورات شريحة نيورالينك الخيال العلمي تحول إلى حقيقة
شريحة نيورالينك

أُنتجت العديد من أفلام الخيال العلمي، التي كان  يخضع فيها البطل لعملية زرع شريحة في الدماغ ويمكنه التحكم بحركاته من خلالها.

وهناك تطورات  جديدة قد حدثت  لتكنولوجيا زراعة الشرائح الدماغية التابعة لشركة نيورالينك، لمؤسسها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.

 والآن قامت الشركة بزراعة شريحة نيورالينك في دماغ متطوع من البشر، وتم تسميتها بإسم تيليباثي، وسنعرض إليكم أخر تطورات تلك الشريحة.

آخر تطورات شريحة نيورالينك 

  أصبح الخيال العلمي اليوم حقيقة ملموسة، فقد تم تطوير شريحة دماغية من نوعية (BCI) Brain-computer interface من شركة نيورالينك يمكن زراعتها في دماغ الإنسان، ويستطيع من خلالها التحكم فى حركته من خلال التفكير بدون استخدام أوامر صوتية وربطها فقط بالخلايا العصبية.

تم زراعة شريحة تيليباثي في مخ متطوع يدعى نولاند أربو مصاب بشلل رباعي إثر تعرضة لحادث وفقد بسببها قدرته على الحركة، وقد ظهر تقدم ملحوظ في حالتة بعد إجراء العملية وفقًا لتصريحات ماسك على منصة X.

وقد أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عبر صفحته الرسمية على منصة X تطورات جديدة لشريحة نيورالينك التي تمت زراعتها في دماغ هذا الشخص.

فقد ظهر في ڤيديو وهو يقوم بلعب الشطرنج ويتحكم في الفأرة حيث يقوم بذلك بإستخدام أفكارة فقط.

كما قام نولاند بكتابة أول تغريدة له على  منصةX أيضًا من خلال استخدام الأفكار  التي تتحكم في الضغط على الفأرة.

كيف يتم زراعة الشريحة في المخ؟

تتكون شريحة نيورالينك  من شريحة كمبيوتر تتصل بخيوط مرنة كما يوجد بها العديد من الأقطاب الكهربائية، يتم خياطتها في الدماغ بواسطة روبوت.

وتتحكم هذه الشريحة في الحركة، ووفقًا لتصريحات ايلون ماسك فإن عملية زرع الشريحة تستغرق 30 دقيقة، ولا تحتاج إلى تخدير عام، ويمكن للمرضى العودة إلى منازلهم في نفس اليوم.

كيف تعمل الشريحة

يتكون دماغ الانسان من مجموعة من الخلايا العصبية تقوم هذه الخلايا بنقل واستقبال الإشارات من الخلايا الأخرى الموجودة بالجسم مثل الأعصاب والعضلات.

تستطيع الأقطاب الكهربائية الموجودة في الشريحة قراءة هذه الاشارات العصبية، بعد ذلك يتم ترجمتها إلى أدوات تحكم في الكمبيوتر أو الهاتف الذكي، أو وظائف الجسم مثل حركة العضلات.

وقد أوضح إيلون ماسك أن هدفه من تطوير هذه الشرائح هو جعل الحياة أفضل، كما يمكن تطويرها لتخزين الذكريات الموجودة في العقل والاحتفاظ بها من النسيان. 

لذلك فإن تطور الشرائح الدماغية يعد بارقة أمل للأشخاص المصابين بالشلل أو مرضي الأعصاب، وفاقدي البصر، حيث يمكنهم ممارسة حياتهم بصورة طبيعية بواسطة هذه الشريحة.