آية نور للمحايد: أشارك في المعرض برواية "عزفت على أوتار قلبي

آية نور: سأجمع مقالاتي في كتاب واحد ولكن ليس الآن وأشارك في المعرض برواية “عزفت على أوتار قلبي

أشعر أني لم أصل بعد إلى ما أريده في كتابة المقالات

لمن لا يعرف.. من هي آية نور؟

آية نور الدين يوسف، أبلغ الخامسة والعشرين من عمري من مواليد محافظة المنيا تخرجت في كلية الآداب جامعة المنيا، دبلومة علم نفس

كانت بداياتي مع الكتابة في المرحلة الإعدادية حيث كنت كثيرة القراءة، فبدأت بكتابة الشعر والخواطر والمقالات وصولا لكتابة القصة القصيرة.

كنت لا أنوي نشر شيء من كتاباتي فقط كنت أحتاج لأن أخرج مشاعري على الورق وسرعان ما كنت أتخلص منه فور الانتهاء من الكتابة.

وفي المرحلة الجامعية اتجهت لكتابة الروايات فنصحني الكثير بالسعي وراء نشر كتاباتي.

وبالفعل بدأت عندما شعرت بالرضا عما أكتبه وتم نشر أول رواية خاصة بي وهي “عزفت على أوتار قلبي”

لقد فكرت فعلا في جمع المقالات الخاصة بي في كتاب واحد ولكن ليس في هذا التوقيت.

حيث أنني أشعر أني لم أصل بعد إلى ما أريده في كتابة المقالات وإن كنت أراه قريب

أفضل المزج بين كافة الألوان الأدبية وهذا ما أسعى إليه في أعمالي القادمة.

وإن كان يغلب عليها اللون الاجتماعي والنفسي والرومانسي.

كبار الكتاب.

لأنهم جذور المجال فبدونهم لم يكن هناك معاصرين فنحن نبني على ما تركوه لنا وكنا لا نصل إذ ما وصلوا.

أما الكتاب المعاصرين لديهم فكر قوي يتناسب مع المجتمع الذي نعيشه الآن لكني أقرأ للاثنين وأحاول المزج بينهما.

“عزفت على أوتار قلبي” هي رواية اجتماعية رومانسية شاركت في معرض الكتاب الماضي مع دار معجزة للنشر والتوزيع.

لكنها ستشارك هذا العام مع دار نشر أخرى وتدور أحداثها داخل مؤسسة لتربية البنات.

نتعرف بداخلها على تفاصيل المكان ومن به وذهب في رحلة لمشاعرهم والمشاعر المقدمة لهم.

ويفاجئنا القدر بحساباته التي لم تكن في الحسبان ويجمع بين من تعاهدت قلوبهم على البقاء

نعم هناك عمل قادم تم الانتهاء من كتابته سيكون في معرض الاسكندرية القادم.

هناك نصيحة أذكر بها نفسي أولاً وهي أن يتقي الكاتب الله في كتاباته.

لأنه سيسأل عليها وتشهد عليه وأن يطور من نفسه بالقراءة لأنها تنعش العقل فالوصول للهدف سهل ولكن الأصعب هو الاستمرار فيه.

أوتار