إذاعات من نوع آخر..تعرف عليها

تقرير: هبة معوض

مر اليوم 75 عاما، منذ إطلاق يوم عالمي للإذاعات بالعالم أجمع، وقد تم اختيار هذا التاريخ للاحتفال تزامنا مع ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام 1946.

ويحتفل العالم اليوم، الأربعاء الموافق 13 فبراير، باليوم العالمى للإذاعة، وذلك تقديرًا للدور المهم الذى تقدمه تلك الوسيلة المسموعة.

ومنذ وجودها، وقد شهدنا بعدها تطورات وانجازات عظيمة، في التكنولوجيا.

إلا أنها استطاعت أن تحظى بحانب كبير من تلك التكنولوچبا.

وطورت من نفسها ومن وظائفها بشكل كبير، ليس في الدول المتقدمة فقط، بل في دول العالم أجمع.

من الممكن أن تكون الإذاعات قد قل انتشارها لفترة، ولكنها على الرغم من ذلك، لم تختفي،

بل أنها قلت في الإنتشار، لتعود لنا من جديد بمهارات جديدة، مثل التعليق الصوتي، والدوبلاج.

•التعليق الصوتي..

‏ هو أسلوب روائي، يستخدم صوت في الإذاعة والإنتاج التلفزيوني، وصناعة الأفلام، والمسرح، وكرة القدم، أو العروض الأخرى.

وفي تاريخ مصر والإذاعات الحديثة، استطاعت العديد من الأصوات أن تخلد أسماءها.

•أشهر صوت في مصر..

ممثل إذاعي مصري من أشهر الأصوات ،على أذن الجمهور المصري ،حيث قدم العديد من الإعلانات بصوته، منذ سنوات عديدة.

سواء كانت دعائية للمنتجات أو توعية تابعة للحكومة، تخرج من معهد الموسيقى العربية وعمل كمهندس للصوت.

وكان يغني، ثم اقترح عليه عدد من أصدقائه أن يجرب تسجيل مقطع تعليق صوتي.

وفور التسجيل وجدوا تميز طبقات صوته، وعمل كمعلق صوتي في الإعلانات، كما كان هو المعلق الصوتي لقنوات “ميلودي”.

ومن أشهر ما قدم فيها: “أفلام عربي أم الأجنبي” و “ميلودي تتحدى الملل”.

لذلك يجب أن يتمتّع المعلّق بمهارات توقيت دقيقة، وعند أدائه لمشهد ما يجب أن يكون لديه إحساس قوي بمشاعر الشخصيّة التي يؤدّيها.

وبالموقف الآتي لها لحظة أداء المشهد، يجب أن يدرك كلّ الأبعاد النفسية والجسديّة للشخصيّة لحظة أداء المشهد.

هذه هي إحدى ابتكارات الإذاعة، قد تكون قديمة، لكنها مستحدثة في نفس الوقت.

كما أن هناك وظيفة أخرى تم ابتكارها، وهي الدوبلاچ.

الدوبلاج هي عملية استبدال الحوار الأصلي، في فيلم أو مسلسل أو برنامج تلفزيوني، بحوار مترجم.

والدبلجة مصطلح تلفزيوني ،يستخدم عند القيام بتركيب أداء صوتي، بديل للنص الأصلي بلغة أخرى لإنتاجات تلفزيونية.

كالمسلسلات والأفلام والأفلام الوثائقية والأنمي، والكلمة أصلها فرنسي من كلمة “دوبلاج.

وإذا تأملنا تاريخ تلك الوظيفة، سنجد أن لدينا أصوات كثيرا ما أبهرتنا،

مثل الفنان القدير، عبدالرحمن أبو زهرة، ومحمد هنيدي، ويحيى الفخراني، وغيرهم الكثير جدا.