ابنة عمرو دياب تكشف عن إصابتها بمرض ADHD وتحكي معاناتها مع مدرستها بلندن.. اعرف التفاصيل

ابنة عمرو دياب تكشف عن إصابتها بمرض ADHD وتحكي معاناتها مع مدرستها بلندن.. اعرف التفاصيل
عمرو دياب وابنته جانا

كتبت جانا ابنة عمرو دياب، في منشور باللغة الإنجليزية عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور «انستجرام»، انها تعاني من مرض ADHD، فرط الحركة وتشتت الانتباه، وهو ما جعل إدارة مدرستها في لندن «Queens Gate School» تجبرها على تركها، لأنها لم تكن قادرة على تحقيق درجات عالية في دروسها.

 

عمرو دياب وابنته جانا
عمرو دياب وابنته جانا

 

كانت جانا الابنة الصغرى للفنان عمرو دياب قد التحقت بالمدرسة في الصف الثامن، واستمرت حتى الصف الثاني عشر بصعوبة بالغة، حيث كانت تواجه صعوبة كبيرة في متابعة دروسها، ومن ثم شخصت حالتها بمتلازمة فرط الحركة واضطراب القلق الهلعي، ومن هنا رأت المدرسة أنها لن تتمكن من استكمال دراستها بها.

وقالت جانا عمرو دياب انها واجهت الكثير من الصعوبات في التعامل مع معلميها الذين كانوا يصفونها دائمًا بالغبية والكسولة، على الرغم من أنه كان يفترض بهم توجيهها إلى التصرفات الصحيحة، فحتى المُعلم المتخصص في صعوبات التعلم، لم يكن صبورا عليها بما يكفي، مما تسبب في سوء حالتها النفسية واصابتها بالفزع.

وأوضحت جانا في منشورها انها حصلت على دبلومة في الغناء من جامعة BIMM، بعد خروجها من هذه المدرسة، كما انها تدرس الأدب الإنجليزي وتسعى للحصول على شهادة في علم الاجتماع من جامعة نوتينجهام أو بريستول، بالإضافة إلى تحقيقها الاكثير من الإنجازات في حياتها المهنية.

 

جدير بالذكر أن مرض «ADHD» هو من الأمراض الأكثر انتشارًا بين الأطفال، وهو مرض نفسي عضوي، يحدث بشكل عام بسبب وجود نشاط غير عادي بالقشرة تحت المخية، ويترتب على ذلك فرط بالحركة وتشتت الانتباه، ويرجع ذلك إلى عدة نظريات منها تلقي الأم للأمصال خلال فترة الحمل أو اصابتها بالحصبة الألماني أو وجود جزء جيني بالأسرة.

ويظهر بين الأطفال عند التحاقهم بالمدرسة في سن 3 إلى 4 سنوات، حيث يلاحظ المعلمون قلة تركيز الطفل وقيامه بحركات اندفاعية مفاجئة مع صعوبة في تحصيل الدروس على الرغم من ارتفاع معدل الذكاء.

ويتوقف علاج هذا المرض على الأسرة في المقام الأول، من خلال اكتشافه مبكرا وتوجيهه للطبيب المختص والتعامل بصبر وعاطفة كبيرة مع مساعدة الطفل على اخراج طاقته، وعدم معاقبة الطفل. وللمدرسة دور كبير أيضًا من خلال مساعدة هؤلاء الأطفال المصابين بهذا المرض على تفريغ طاقاتهم بتوفير مساحات أكبر للعب، ومنع العقاب البدني أو التنمر على الطفل.