يوم التأسيس هو المناسبة الأهم في حياة المملكة. فهو تاريخ مميز يعود إلى اليوم الذي اجتمع فيه شمل القبائل و توحدت لإنشاء دولة عظيمة ذات أصول راسخة وحضارة عريقة كدولتنا المملكة العربية السعودية

من أين أتت فكرة التأسيس

يوم التأسيس كانت فكرة لتوحيد القبائل واجتماع شملها. بالإضافة لكونها فكرة الامام محمد بن سعود الذي بدأ السعي نحو إقامة دولة عظيمة كالسعودية. وكان ذلك منذ ما يقرب الثلاثة قرون. حيث ساعد هذا التأسيس الدولة على حفظ أمنها و أمانها، واستمرارها في السعي نحو غداً مزدهر وبلداً عريقاً.

سنوات انضمام القبائل لتكوين المملكة العربية السعودية وحتى يوم التأسيس

كان انضمام القبائل لتكوين المملكة العربية السعودية ليس بالأمر اليسير. ولكن تدرج الأمر فكانت البداية بتأسيس إمارة الدرعية عام 1744 بعد التحالف مع محمد بن عبد الوهاب. ثم تبع ذلك، السيطرة على القسيم بعد موقعة الشنانة لعام 1904. ثم ضم الأحساء عام 1913 و انتزاعها من العثمانيين كما تم ضم عسير وفرض السيطرة على حائل عام1921. ونجح جيش آل سعود في دخول مكة والطائف عام 1924. ولكن ظلت جدة صامدة حتى استطاعوا ضمها علم 1925. وفي عام 1926 تمت مبايعة عبد العزيز ملكاً للحجاز. واخيرا في سبتمبر عام 1932 تم إعلان قيام المملكة العربية السعودية.

ما هو يوم التأسيس ولماذا تم اختيار 22 فبراير للاحتفال به

يوم التأسيس هو استذكار لليوم الذي أصبحت فيه الدرعية عاصمة دولة السعودية الجديدة وكان ذلك بتولي الامام محمد بن سعود الحكم. وكان ذلك اليوم هو يوم 30/6/1139 ه‍ والذي وافق 22/2/1727

أحوال السعودية حالياً وكيف أثرت الوحدة الوطنية عليها

تبلغ مساحتها المملكة أكثر من 2.250.000 كيلومتر مربع. ومع ذلك تستمر الدولة بحالة من الازدهار في البناء والتنمية لكافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وخاصة الرياضية حيث يتوافد اللاعبون ومحبي كرة القدم من كافة أنحاء العالم للمشاركة في البطولات المقامة على أرض البلاد. فما نراه اليوم بمملكتنا هو جهود عظيمة نشأت على مر السنين. لتنتج لنا دولة بتلك الحجم والفخامة مما يدعونا للافتخار بتاريخنا و حاضرنا ومستقبلنا.