يُعد اضطراب الشخصية الحدية “BPD” نمط تفكير وسلوك معقد يؤثر على كيفية تعاملك مع نفسك والآخرين، مما يسبب صعوبات في حياتك اليومية، خاصةً في العلاقات الشخصية والتحكم بالعواطف.
يبدأ هذا الاضطراب عادةً في مرحلة البلوغ المبكر، وتزيد حدته في مرحلة الشباب، ومع تقدم العمر، تتحسن الأعراض تدريجيًا، ونتناول في مقالنا أعراض الاضطراب، وأسبابه، وطرق التشخيص والعلاج.
كلاهما اضطرابات نفسية، لكنهما يختلفان في:
التصنيف | اضطراب الشخصية الحدية | اضطراب ثنائي القطب |
تقلبات المزاج | تقلبات مزاجية سريعة وشديدة استجابةً للضغوط، خاصةً في العلاقات | تقلبات مزاجية أكثر استدامة وأقل تفاعلاً مع الضغوط |
مدة التقلبات | تقلبات مزاجية قصيرة المدى “ساعات أو أيام” | تقلبات مزاجية طويلة المدى “أيام أو أسابيع أو أشهر” |
أعراض أخرى | صعوبة في التحكم بالعواطف، وسلوك اندفاعي، وخوف من الهجر | تغيرات في الطاقة والنشاط، والأفكار الهوسية أو الاكتئابية، والسلوكيات غير الطبيعية |
العلاج | العلاج النفسي، مثل: العلاج السلوكي الجدلي | الأدوية والعلاج النفسي |
تظهر أعراض “BPD” في أواخر سنوات المراهقة أو أوائل مرحلة البلوغ، وتزداد سوءًا بسبب الأحداث المُقلقة أو التجارب المُرهقة.
تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
كما يعاني المُضطرب السلوك الاندفاعي، مثل: القيادة المتهورة، والقتال، وتعاطي المخدرات، والسلوكيات الجنسية غير الآمنة، بالإضافة إلى:
يعتقد الأطباء أن “BPD” ينتج عن عدة عوامل، مثل:
يتعرض 70% من المصابين للإيذاء الجسدي، أو الجنسي، أو العاطفي في طفولتهم، والبيئة الأسرية غير المستقرة، بسبب:
تشير الدراسات إلى أن BPD ينتشر في العائلات، فإذا كان لديك تاريخ عائلي من الإصابة، فهناك احتمال أكبر للإصابة به، لكن ليس مضمونًا.
يعاني المصابون تغيرات في وظائف الدماغ، خاصةً المناطق المسؤولة عن التحكم في المشاعر والسلوك، وذلك يؤثر على طريقة عمل الدماغ وتفاعله مع البيئة.
يُشخص BPD بعد 18 عامًا، وذلك لأن الشخصية تتطور خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، وفي بعض الحالات النادرة، يُشخص المراهقين دون 18 عامًا إذا كانت الأعراض شديدة ومستمرة لعام على الأقل.
يواجه تشخيص اضطرابات الشخصية صعوبات، بما في ذلك BPD، وذلك لعدة أسباب:
يعتمد تشخيص BPD على:
ويُشخّص اضطراب الشخصية الحدية من قِبل:
كان العلاج صعبًا في الماضي، لكن مع العلاجات الحديثة القائمة على الأدلة، تحسن الكثير من المصابين، إذ قلت الأعراض وحدتها، وتحسن الأداء الوظيفي ونوعية الحياة.
يتطلب العلاج الوقت والصبر والالتزام، ويشمل:
غالبًا يعاني المصابون بـ BPD حالات صحية عقلية أخرى، مثل: اضطرابات المزاج، والقلق، وتعاطي المخدرات، واضطرابات الأكل، والتي تتطلب علاجًا خاصًا.
يشمل العلاج بالكلام ما يلي:
لا تُستخدم الأدوية كعلاج رئيسي لـ BPD، فيصفها الطبيب النفسي لعلاج أعراض معينة أو لحالات العقلية المصاحبة، وتشمل الأدوية:
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع BPD، وعلى الرغم من ذلك، إليك بعض النصائح:
تُظهر الدراسات أن الأعراض تخف تدريجيًا مع تقدم العمر، وتختفي عند بعض الأشخاص في الأربعينيات، ومع العلاج المناسب، يتعلم الأشخاص إدارة أعراضهم، وتحسين حياتهم.
وبدون علاج يتعرض المُصابون للإصابة بما يلي:
يعاني العديد من الذين يعانون BPD غير المعالج أيضًا من:
قدمت السعودية كل الدعم اللازم لإنطلاق أولى رحلات مبادرة طريق مكة والتي أقلعت اليوم من…
قامت إدارة مهرجان جمعية الفيلم بإعلان ضيف شرف اليوبيل الذهبي لدورتها الـ 50 للسنما المصرية،…
توقيع اتفاقية استراتيجية طويلة الأجل بين موسم الرياض ومنظمة فنون القتال المختلطة UFC، بحسب ما…
أصبح اليوتيوب أكثر محركات البحث طلبًا من الملايين، ولم يعد مجرد موقعًا ترفيهيًا، ولذلك فقد…
تعد إيسوزو ديماكس تحفة القوة والأداء في عالم الشاحنات الخفيفة، فهي واحدة من الشاحنات القوية…
طريقة تحضير البوفتيك النباتي والإقتصادي، هي خيار مثالي للأغنياء، والفقراء للحفاظ علي ميزانية المنزل، هل…
This website uses cookies.