كتبت : كريمان عبد الفتاح
تبدأ عملية دعم الشعور بالأمان لدى الطفل منذ لحظة الولادة ، حتى قبل أن يدرك مايحيط به أو يكون له ، والرضع يتعلمون ما لا يتوقعوه من العالم ،ويتعلم الرضع أيضًا الشعور بالأمان أو الشعور بعدم الأمان في العالم؛ وذلك من خلال علاقتهم بالناس اللذين يهتمون بهم .
والرضع يعرفون أن لديهم كبار يستطيعون الاعتماد عليهم بالراحة والرعاية والأمان، وهناك من يعانون من رعاية ناقصة خالية من الأمان، أن الحالة العاطفية والاجتماعية لدى الطفل مرتبطة ارتباط وثيقاً بكل شيء آخر في حياتهم ، والأمان العاطفي الذي يحصل عليه الطفل من والديه في سنوات طفولته يمكن أن يصحبه لسنوات كثيرة، وخلال مغامرات عدة يعيشها.
وأولى أسس الأمان يحصل عليها الطفل من والدته، والرابط الذي يشعر الطفل بالأمان هو ارتباطه بالأم، وتستمر هذه العلاقة بين الطفل ووالدته ، وأن الأم هي الأول من يتصل بالصغير منذ ولادته، وهي تمثل له المصدر الأول للشعور بالأمان العاطفي، ولكن مع التقدم في السن وتطوره سيحيط به أشخاص مثل الأب؛ لأنه يلعب دور كبير في المشاركة؛ بتعزيز ثقة الطفل في نفسه، وثم الأجداد، وثم الجيران، والمعلمة في الحضانة، وهؤلاء يساعدون الطفل في اكتسابه الأمان من خلال الاهتمام المطلوب ، والحوار والكلام الذى يوجهه الأهل إلى الطفل مهم جدًا يجعله يشعر بالأمان والاهتمام.
لعب ظهر اليوم نادي وست هام يونايتد وضيفه نادي ليفربول على ملعب لندن ستاديوم ضمن…
تتميز جزر الكناري بشواطئها الرملية الجميلة، والمناظر الطبيعية الخلابة، والأنشطة الترفيهية المتنوعة، وأيضًا تتميز بتنوع…
كونك إمرأة راقية لا يعنى تألقك فى الملابس المتناسقة وأعلى الماركات، بل بإختلافك عن البقية…
سلال غذائية مجانية هي بمثابة طوق النجاة للأسر ذوات الدخل الضعيف، حيث إنها تؤمن لهم…
مركز الملك فهد الثقافي، يعتبر صرحاً ثقافياً وحضارياً وهو رمز من رموز الثقافة في المملكة…
في عالم تتسارع فيه الأزمنة وتتقاطع فيه المسافات، يظل قطار تالجو مزيج فريد من الراحة…
This website uses cookies.