التاسعة يا أهلي .. قصة اللقب التاسع للمارد الأحمر

✍️ك إسماعيل محسن
التاسعة يا أهلي اللقب الذي غازل القلعة الحمراء كثيراً بين انتصارات وانكسارات.

الجيل الذي قال عنه أحمد شديد قناوي:

(الانتماء انتهى بعد جيل أبوتريكة وبركات وجمعة)

اعتزل الجيل الذهبي للمارد الأحمر الذي ضم أبوتريكة ومحمد بركات ووائل جمعة عقب إحراز بطولة كأس إفريقيا للأندية أبطال الدوري في عام ٢٠١٣ بعد ما قدموا لقب غالي وهو ثامن لقب من عداد الأميرة السمراء حيث إن المشاركة الأخيرة في كأس العالم للأندية في ديسمبر من العام نفسه.

الكونفدرالية الأولى لمصر

بداية الإخفاق الجزئي للمارد الأحمر حينما خرج من دوري أبطال أفريقيا وتوجه إلى كأس الاتحاد الأفريقي في عام 2014 حيث استطاع خطف اللقب الأول من نوعه للأهلي ولمصر كافة.

عام للنسيان 2015

هو عام للنسيان لا يحب تذكره جماهير النادي الأهلي عاشقة البطولات حيث خسارة لجميع البطولات المحلية والقارية باستثناء السوبر المصري.

خروج من المجموعات

عام 2016م خرج الأهلي في بطولة إفريقيا بإخفاق سيئ للغاية حيث كان الخروج من دور المجموعات بعدما حلاً ثالثاً في المجموعة حيث تعادل في ثلاث لقاءات وخسر لقاء وفوز وحيد خارج البلاد أمام الوداد.

النهائي الأول

استطاع المارد الأحمر بعد مشوار طويل وصعب خلال عام 2017م الوصول للمباراة النهائية أمام الوداد المغربي بعد تحقيق لقبي الدوري والكأس.

كلاكيت ثاني مرة

عام بدأ بتتويج بيبو رئيسا لمجلس الإدارة وتتويج الفريق بالسوبر المصري بالفوز على المصري بالإمارات ثم توالت الأزمات ودخول ترك في المشهد الرياضي وصفقة صلاح محسن، وأزمة عبد الله السعيد الذي رحل إلى بيراميدز بعد مناوشات مع الزمالك، ورحل من رحل أبرزهم متعب إلى الدوري السعودي للإعارة. وشق الأهلي طريقه للفوز بالدوري دون أي توقف وحسم اللقب مبكراً ولكن انقلبت الأمور بهزيمة من الزمالك وخروج من الكأس على يد الأسيوطي وحل البدري وجاء كارتيرون الذي وصل بالفريق إلى النهائي أمام الترجي التونسي.