مدير البرامج بحوار الثقافات: الحوار والمواطنة أسلوب حياة

مدير البرامج بحوار الثقافات: الحوار والمواطنة أسلوب حياة
مدير البرامج بحوار الثقافات: الحوار والمواطنة أسلوب حياة

أكدت هبة يسري، مدير البرامج بمنتدي حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية أهمية الحوار والمواطنة واعتمادهما أسلوب حياة لدعم قيم التسامح وقبول الآخر والتعايش المشترك بين المواطنين في المجتمع الواحد.

جاء ذلك خلال الندوة الذي نظمها المنتدي بالتعاون مع جامعة أسيوط حول “دور المؤسسات التعليمية في إرساء قيم التسامح”،بالقاعة الثمانية (قاعة أ.د. محمد إبراهيم عبدالقادر) بالمبني الإداري بالجامعة.

لقاءات

أضافت “يسري”، أن اللقاء يأتي ضمن مجموعة اللقاءات التي يتبناها المنتدي لمواجهة خطاب الكراهية،

مشيرة إلي أن جامعة أسيوط تعتبر نموذجي عملي لإعلاء التسامح وقيم المواطنة ومؤسسة منفتحة علي المجتمع.

المناقشة والفرصة

تحدث في الندوة  الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس جامعة أسيوط، موضحًا أهمية عدم التقليل من الشأن الطلابي

وإعطائهم الفرصة للمناقشة لبناء شخصية الطالب الجامعي وفي المدرسة،

مشددًا في الوقت نفسه علي إعادة النظر في المناهج الدراسية لتتضمن مبادئ التسامح الواردة في إعلان اليونسكو 1995م،والتأكيد علي دو الأنشطة الطلابية في دعم مثل هذه القيم.

بروتوكلات

أعرب “غريب” عن تمنياته بعقد بروتوكلات تعاون بين المؤسسات التعليمية فيما بينها ومع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية ذات الصلة

بهدف الارتقاء بالحياة المدرسية والجامعية وتعزيز قيم التسامح والتعايش ونشر ثقافة قبول الآخر والتعايش المشترك.

بناء الثقة

فيما أعربت الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بعين شمس، عن سعادتها بالتواجد في رحاب جامعة أسيوط،

منوهة عن الحاجة الملحة إلي بناء الثقة في نفوس الطالب الجامعي مما يجعلنا نبني مجتمعًا مستقرًا اجتماعيًا وثقافيًا واقتصاديًا.

الهوية

وألمحت “قدري” أن الهوية المصرية تبني علي الارتباط بالوطن والثقافة وليس علي الدين،

مشددة علي أن التسامح قيمة رئيسية لبناء المجتمع وعلينا أن نحرص علي دعمه،

مشيدة بالتنظيم الجيد للقاء في رحاب جامعة عريقة مثل جامعة أسيوط.

أدار الندوة الدكتور محمد حسين موسي، مدرس القانون الجنائي بكلية الحقوق بأسيوط،

حضر الندوة عددًا من عمداء الكليات وقادة الفكر، والقيادات الطبيعية والتنفيذية،

والقيادات الدينية بالأزهر والأوقاف وبيت العائلة والكنيسة المصرية بأسيوط، والإعلاميين،

وبعض ممثلي منظمات المجتمع المدني بالمحافظة.