وفرت فكرة التعليم عن بعد مواجهة تحديات كبيرة للطالب في الحصول على العلم بالاستفادة من شبكات الإنترنت. وبالوصول إلى هذه المرحلة من التطور استلزم الأمر حدوث تطور في الوسائل التعليمية أيضًا، ونذكر هنا ظهور السبورة الذكية وهي أهم مصادر التعليم التي أتاحت للطالب عدم التقيد بالوقت أو بالتواجد في الصف الدراسي.
ظهرت السبورة الذكية فعليًا في الأسواق في عام 1991، وسميت بالتفاعلية interactive board، ومرت بعدة مراحل حتى وصلت للشكل الحالي الذي نعرفه الآن.
خصائص السبورة الذكية
تعد السبورة الذكية أو التفاعلية أحدث وسائل التعليم التكنولوجية، وتستخدم عن طريق التواصل بالإنترنت، أو بتوصيلها بالكومبيوتر وجهاز العرض. وأيضًا لتشغيلها تحمل برنامج kal board على جهاز الكمبيوتر، ومن ثم فإنك تستطيع الانطلاق في عالم واسع من التعلم والاستمتاع بخصائص السبورة الذكية:
الحصول على المعلومات بطريقة سهلة، وتقديمها بطريقة تعزز التعليم الذاتي.
ترتقي السبورة الذكية بالعملية التعليمية لتواكب التقدم السريع والمتطلبات الحديثة والحاجة لتوظيف التكنولوجيا.
تثري العملية التعليمية بإبحارها بكل سهولة في عالم الإنترنت، فتساعد في زيادة الخبرات العلمية.
يمكنها تحويل الكتابة العادية لرموز هندسية أو كتابات رقمية.
تحول السبورة الوظيفة التعليمية من عملية رتيبة وصعبة إلى أخرى مثيرة وجاذبة، كما تنعدم فيها وسائل التشتيت الموجودة في الفصل التقليدي.
تقدم شرحًا وافيًا عن طريق الاستعانة بالوسائط المتعددة التي تساعد على توضيح الأفكار.تستخدم السبورة التفاعلية الصور والمؤثرات التي تسهم في ترسيخ المعلومة في ذهن الطالب وبالتالي تحسين العملية التعليمية.
خاصية العودة لنقاط سابقة تلقائيًا عكس السبورة العادية.
إمكانية طباعة المحفوظات من خلال الإنترنت أو USB أو أي أداة تساعد في توفير الوقت، إذ يمكن تخزين كل ما يقوم به المعلم بالصوت والصورة على جهاز الكومبيوتر لحين الحاجة إليه.
يمكن ربط أكثر من سبورة مع إمكانية إضافة كاميرا.
سطح السبورة مقاوم للخدش وسهل التنظيف، ولا تحتاج قلم محدد للكتابة كما يمكن استخدام الإصبع في الكتابة.
وأهم ما يميزها أنها تقلل من إهدار الوقت و إضاعة المال في الوصول إلى الجامعة أو المدرسة.
بعد جائحة كورونا تم اعتماد التعليم بواسطة السبورة الذكية في العديد من جامعات العالم، ثم في المدارس.
برامج السبورة الذكية
دفتر الملاحظات وهو برنامج الكتابة وتحريك الصور وتلوينها وتغيير الخلفيات.
المسجل: يسجل كل ما يقوم به المعلم أثناء الشرح كالهاي لايت مثلًا، أو جلب صورة من الإنترنت، أو وضع خط تحت الكلام المهم.
مشغل الفيديو: يشغل أفلام الفيديو أو المقاطع.
لوحة المفاتيح: وهي شبيهة بلوحة المفاتيح التقليدية التي تمكن من كتابة الكلمات والحروف وتحويلها إلى كتابة مطبوعة.
الأدوات العائمة وهي التي تقوم بالوظائف، كالتقاط الصور، واستخدام القلم الذكي بدلصا من الماوس، والتعليق.