الزيادة المتوقعة لحجم سوق الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025

أكد أمين عام الغرف العربية الدكتور خالد حنفي على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تحديد ورسم مستقبل المنطقة، مما يجعل الاستثمار ضرورة ملحة في مجالات التعليم وتطوير المهارات وريادة الأعمال وتوفير فرص العمل، وخاصة فى مجال سوق الذكاء الإصطناعي.

قدرات الشباب في سوق الذكاء الاصطناعي

ويأتي ذلك من خلال دعم القدرات الشابة والمواهب في المجالات المختلفة وخاصة سوق الذكاء الاصطناعي مما له من مستقبل واعد، وبما يحقق للمنطقة العربية تنمية شاملة ونمو اقتصادي مستدام.

وصرح حنفي بأنه من المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي إلى 320 مليار دولار بحلول عام 2025، وذلك بريادة الإمارات والسعودية في الاستثمار ودخول الاستثمار إلى العديد من القطاعات، مثل القطاع المالي، والرعاية الصحية، وقطاع التعليم، والنقل.

وأضاف أنه من المحتمل أيضاً أن يصل سوق الإنترنت للأشياء في الشرق الأوسط وأفريقيا إلي 24 مليار دولار بحلول عام 2025، وذلك مدفوعاً بمبادرات قوية مثل مبادرة دبي الذكية.

هل يسهم في خلق فرص عمل؟

أشار حنفي إلى ذلك خلال مشاركته في ملتقى الاستثمار السنوي AIM الذي تقام فعالياته في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، أنه بالرغم من معدلات البطالة المرتفعة التي تشهدها المنطقة التي تصل لحوالي 25%، إلا أن اتجاه الكثير من الشباب إلى ريادة الأعمال واستغلال سوق الذكاء الاصطناعي لخلق فرص عمل جديدة والمساهمة في النمو الاقتصادي.

وأوضح أيضاً أن كل تلك الجهود أساسها الابتكار، وأن ازدهار الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في منطقتنا العربية في العديد من المجالات والقطاعات وبشكل خاص في مصر، والإمارات، والسعودية، والأردن، ومثالاً لذلك منصة سوق.كوم للتجارة الإلكترونية، وكريم لخدمات النقل وغيرها العديد من المشاريع الرائدة.