الشيلاجيت “دم الجبال” تعرف عليه وأهم فوائده

الشيلاجيت هو مسحوق بنى مسود يظهر على هيئة مادة لزجه، انتشرت تلك المادة مؤخرا وبدأ يتداول الناس الحديث عنها وعن كيفية استخدامها، عرفت تلك المادة قديما وكانت تستخدم في بلاد الهند وباكستان ومن ثم انتشرت وأصبحت متداولة في كافة أنحاء العالم.

ما هو الشيلاجيت؟

الشيلاجيت أو كما يسميه البعض (عشبة المومياء) أو (دم الجبال) هو عبارة عن مادة بنيه أو مسحوق أسود بنى لزج يشبه القطران ويستخرج من الصخور الجبلية العالية وهو أحد أهم المكملات الغذائية.

استخدم قديما في بلاد الهند وعند الإغريق القدماء ولكنه لا يزال حتى الآن موضعا للبحث لإثبات فعاليته، وقد تم استخراج الشيلاجيت من واحد من أغنى المصادر الجبلية في العالم وهي جبال الهيمالايا.
ويعتبر من أهم المكملات التي تفيد في تعزيز الأنسجة والأوعية الدموية وتعمل على تجديدها، كما أنه يعمل على زيادة القدرة الجنسية للرجال والنساء وذلك لما يحتويه من معادن مثل الزنك، والفوسفور والكروم، والباريوم، والحديد، والنحاس، والصوديوم، والكالسيوم، والماغنسيوم، وغيرهم من المعادن .

تاريخ  استخدام دم الجبال

استخدم الشيلاجيت قديما كمادة علاجية في الطب الهندي القديم، وهو يعتبر إحدى عجائب الطبيعة، وقد يكون هذا سبب امتلاؤه بالمعادن بالإضافة إلى احتوائه على حمض الفوليك الذي يشكل حوالي 60-80 % من الوزن الكلى للمادة.

كما استخدمه المحاربون الإغريق قديما ويقال إنه يزيد من العمر ويقلل من آثار الشيخوخة ويعيد القدرة والشباب بالإضافة للعديد من الفوائد الصحية الأخرى.

فوائد الشيلاجيت

دم الجبال له فوائد عديدة تكمن في تعزيز وظائف القلب وتحسين صحة الدماغ والوقاية من الأمراض كسرطان الكبد، وله أيضا خصائص مضادة للفيروسات كما أنه يدعم الخصوبة لدى الرجال والنساء ويعزز القدرة الجنسية لدى كل منهم.

كما أنه يدعم الذاكرة ويقلل من الضغط العصبي والتهاب المفاصل، ويساعد في الوقاية من حصوات الكلى والمسالك البولية، ويزيد من إفراز الدوبامين (هرمون السعادة)،
وهو مفيد أيضا للنساء للوقاية من العقم وتحسين الدورة الشهرية وتعزيز صحة العظام ومستويات الكالسيوم في الدم.

أضرار دم الجبال

لا توجد مخاطر واضحة ومحددة من استخدام الشيلاجيت على المدى الطويل ولكن هناك مخاوف من استخدامه المفرط لأنه قد يؤدى إلى تراكم حمض لليوريك في الجسم مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض النقرس.

كما أنه يحذر استخدامه لدى النساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من زيادة مستويات الحديد في الجسم.