نستذكر اليوم الفنانة زيزي مصطفى في ذكرى وفاتها، التي تميزت بأدوار الأمومة وتنوعها الأدائي.
اشتهرت زيزي مصطفى بحضورها الفريد على الشاشة، إذ برعت في تجسيد مختلف الشخصيات، من الأم الحنونة إلى المرأة القوية.
وتُعدّ زيزي مصطفى من علامات السينما المصرية، تاركةً خلفها إرثًا فنيًا غنيًا من الأفلام والمسلسلات التي لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور.
وفي هذا المقال، نُلقي نظرة على صفحات من حياة الفنانة زيزي مصطفى، ونستعرض بعض من أهم أعمالها الفنية.
نشأة زيزي مصطفى
نشأت زيزي مصطفى في عائلة تعشق الموسيقى والفن، وحصلت على دبلوم في الفنون التطريزية.
وفي سن الرابعة عشرة، اكتشفها المخرج صلاح أبو سيف واختارها للمشاركة في فيلم “بين السماء والأرض”.
وبرزت موهبة زيزي بشكل أكبر في فيلم “المراهقات” مع الفنانة ماجدة.
ثم حققت انطلاقتها الحقيقية عام 1968 من خلال فيلم “البوسطجي” أمام شكري سرحان وصلاح منصور، والذي أصبح من علامات السينما المصرية.
وتزوجت زيزي ثلاث مرات، الأولى من مهندس بحري وأنجبت منه ولدًا وبنتًا، والثانية من الممثل محمد خيري، والثالثة من الممثل يسرى مصطفى.
رحلة زيزي مصطفى في عالم الفن
انطلقت مسيرة زيزي مصطفى الفنية مع فيلم “البوسطجي” الذي شكل علامة فارقة في حياتها المهنية.
وخلال مسيرتها الفنية، قدمت زيزي ما يقرب من 44 فيلمًا سينمائيًا، وأكثر من 100 مسلسل وسهرة وتمثيلية تليفزيونية وإذاعية.
ومن أشهر أفلامها:
- المتمردون.
- زوجة رجل مهم.
- زائر الفجر.
- حرامية في كى جى تو.
- شبر ونص.
- صايع بحر.
- العاشقات.
كما تميزت زيزي بتنوع أدوارها في المسلسلات التلفزيونية، إذ قدمت أعمالًا ناجحة، مثل:
- أبنائى الأعزاء.. شكرًا.
- أحلام الفتى الطائر.
- ليالي الحلمية.
- ريا وسكينة.
- رجل في زمن العولمة.
- راجل وست ستات.
رحلة زيزي مصطفى الأخيرة
عانت زيزي مصطفى من مرض قلبي وعائي في سنواتها الأخيرة، مما أجبرها على الابتعاد عن الفن قبل وفاتها بعام واحد.
وكان آخر أعمالها مسلسل “راجل وست ستات” الذي عرض عام 2007.
وفي 13 فبراير عام 2018، فارقت زيزي مصطفى الحياة عن عمر يناهز 62 عامًا، تاركةً خلفها إرثًا فنيًا غنيًا وحضورًا لا يُنسى في قلوب محبيها.
