القاضي يؤكد : لم ألتفت لدعاوي التظاهر وأثق في وعي الشعب المصري

القاضي يؤكد : لم ألتفت لدعاوي التظاهر وأثق في وعي الشعب المصري

 

شمال سيناء ..مختار القاضي

مراجعة : جيهان الجارحي

أكد الدكتور مختار القاضي ، نائب رئيس حملة “مع الرئيس زارع الأمل” ، في حوار إذاعي على الهواء مباشرةً بإذاعة شمال سيناء ، أداره الإعلامي المتألق ، الأستاذ / وائل عبد الرازق ، أنه لم يلتفت على الإطلاق لدعاوي التظاهر الآتية من الخارج ، كما أنه يثق في وعي الشعب المصري .

 

وأشار مختار القاضي إلى أن هذه الدعوات آتية من الخارج ، من شخص ليس له أي كُنية أو تاريخ سياسي ، وهو مجرم هارب من العدالة ، صدرت ضده أحكام قضائية ، وليس له أي تاريخ نضالي أو سياسي يؤهله للقيام بما يدعو إليه ؛ بهدف الوقيعة بين الشعب المصري وقيادته السياسية الحكيمة ،وهو المدعو “محمد علي” ، المجرم الهارب إلى أسبانيا .

وبيَّن القاضي هدف هذه الدعوات وهي الوقيعة بين المواطن المصري ومؤسسات الدولة للخروج على النظام والتظاهر ضده ، مستغلاً جائحة كورونا والظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر ، والتي تضرر منها البعض ممن يعملون باليومية ، ويفتقدون إلى الثقافة والوعي ، وبحكم عدم تلقيهم القدر الوافر من التعليم ، مشيراً إلى أن جائحة كورونا أصابت العالم كله ، وكان من نتائجها فقدان الملايين من العمال لوظائفهم بالعديد من الدول .

 

وعن القصد من دعوات التظاهر ، قال الدكتور القاضي ، إن الهدف من ذلك هو تغيير نظام الحكم في مصر ، ونشر الفوضى فيها ، والوصول إلى السلطة التي ستجعلهم يسيرون في طريق تقسيم الدولة المصرية إلى عدة دويلات ، باتباع نهج حروب الجيل الرابع التي تعتمد على الشائعات والفتن والطابور الخامس من أعداء الوطن .

 

وناشد القاضي كافة الجهات المعنية ، وعلى رأسها الأحزاب السياسية ، بضرورة تثقيف المواطنين بالريف المصري والقرى والنجوع ، وتوعيتهم بالأخطار المحدقة بالوطن ، ولفت انتباههم إلى حجم المشروعات التي تم إنجازها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والتي تفوق أي عصر آخر .

 

وأضاف في حواره على الهواء مباشرةً ، أن الشعب المصري أثبت للعالم كله مدى وطنيته وارتباطه بقيادته السياسية وجيشه الوطني ، الذي يبذل التضحيات في سبيل مصر .

 

و أعرب القاضي عن سعادته بإحجام أبناء سيناء عن المشاركة في أية تظاهرات ، وعدم الاستجابة لهذه الدعوات الممنهجة ، والتي تحمل في طياتها أجندات خارجية خاصة ، لها أهداف دنيئة ، وقد جاء ذلك نتاج تلاحم المواطن السيناوي مع رئيسه ومؤسسات الدولة ؛ في سبيل القضاء على الإرهاب والفكر المتطرف الذي راح ضحيته الآلاف من أبناء سيناء الشرفاء ، بما فيهم شهداء مسجد الروضة ، وكذلك الجيش والشرطة على مدار أكثر من ٧ سنوات ، عانى خلالها الجميع من ويلات الحرب ، وإن كان الجيش قد حقق الكثير من الإنجازات على أرض الواقع .

وفي سياقٍ متصل ، أعرب مختار القاضي عن أمله فى أن يتم إعلان سيناء خالية تماما من الإرهاب في أقرب وقتٍ ممكن ، كما صرّح سيادته بأن مصر ستنتصر لامحالة في تلك الحرب الضروس ؛ لأنها صاحبة الحق والأرض .

 

وأشاد القاضي بالإنجازات الحالية والمشروعات التي تم إنجازها في شتى المجالات ، بالإضافة إلى تحسين الأحوال الاقتصادية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة ، عن طريق زيادة نسبة الإعفاء من الضرائب ، ومنح علاوات تشجيعية وعلاوات خاصة ، إلى جانب تخفيض تكاليف رخص القيادة ، وقيمة المصالحات في قضايا البناء على أراضي زراعية .

 

وأخيراً قال القاضي في حواره: أن الشعب المصري لا يزال يأمل في المزيد من التنمية الاقتصادية ، وتحسين أحواله المعيشية بصورة أفضل خلال الفترة القادمة ، بعد أن وضع ثقته الكبيرة في القيادة السياسية ، وكافة مؤسسات الدولة ، ورفض دعاوي الفوضى الآتية من الخارج للخروج على الدولة ، والتجمهر والتظاهر ضد مؤسساتها .