القاهرة تستعد ﻹستقبال القطار السريع

القاهرة تستعد ﻹستقبال القطار السريع

تقرير: أميمة حافظ

-وصف المشروع :

تنفيذ منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع فى مصر، بإجمالى أطوال حوالى 1000 كم على مستوى الجمهورية، وبتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه مع البدء الفوري لتنفيذ الخط الذى سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة، مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة.

يبلغ طول مشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة–العلمين)، نحو 460 كم.

ويبدأ المشروع من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر، وحتى مدينة العلمين الجديدة مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة السادس من أكتوبر ومحطة سكك حديد الإسكندرية الحالية ومدينة برج العرب.

ويشمل 15 محطة وهي كالتالي:

“العين السخنة- العاصمة الإدارية- 15 مايو- محمد نجيب- جنوب الجيزة- حدائق أكتوبر- أكتوبر- السادات- وادي النطرون- النوبارية- برج العرب- الإسكندرية- العامرية- الحمام- العلمين”.

ويضم ٣ محطات مستقبلية وهي كالتالي:

(نفق المشير- محور الضبعة- العميد).

والسرعة التصميمية للقطار تبلغ 250 كم/ ساعة، وسيسهم في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية، لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة.

تم الإنتهاء من أعمال أبحاث التربة والرفع المساحي وتخطيط المسار، وجار العمل في تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار وكذا المحطات والأسوار بواسطة كبرى الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، إضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار.

وتبدأ الشركة الألمانية في أعمال الإشارات والإتصالات والتحكم ونظم الكهرباء، بالتزامن مع هذه الأعمال، بجانب تصنيع وتوريد عدد 34 قطار ركاب و10 جرارات نقل البضائع.

ومن المقرر، الإنتهاء من أعمال تنفيذ المشروع بالكامل خلال عامين من تاريخ تفعيل التعاقد الموقع مع شركة سيمنز العالمية، وروعي عند تشغيل القطار الكهربائي أن يخدم المدن الجديدة؛ لتلافي حدوث ما تم من نقص في ربط المدن العمرانية الجديدة بخطوط سكك حديدية.

مسار القطار الكهربائي السريع :

كما أوضح الفريق كامل الوزير: أن الرئيس السيسي تفاوض مع رئيس شركة سيمنز وأقنعه بالتنازل عن مبلغ ٣٦٠ مليون دولار ( عمولة المخاطر ) من قيمة صفقة مشروع قطار ( العين السخنة – العلمين ) ، وسيتم بدء تسديد قيمة المشروع بعد ٦ سنين من الآن وعلى مدار ١٤ سنة ، بالإضافة إن الرئيس السيسي استطاع أن يأخذ ٤ قطارات هدية من رئيس شركة سيمينز.

ويبدأ المشروع من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر، وحتى مدينة العلمين الجديدة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة السادس من أكتوبر ومحطة سكك حديد الإسكندرية الحالية ومدينة برج العرب،ويشمل 15 محطة وهي كالتالي:
(العين السخنة- العاصمة الإدارية- 15 مايو- محمد نجيب- جنوب الجيزة- حدائق أكتوبر- أكتوبر- السادات- وادي النطرون- النوبارية- برج العرب- الإسكندرية- العامرية- الحمام- العلمين).

ويضم ٣ محطات مستقبلية وهي كالتالي:(نفق المشير- محور الضبعة- العميد).

وتبلغ السرعة التصميمية للقطار 250 كم/ ساعة، وسيسهم في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية، لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة.

تم الإنتهاء من أعمال أبحاث التربة والرفع المساحي وتخطيط المسار وجار العمل في تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار وكذلك المحطات والأسوار بواسطة كبرى الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، إضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار، وتبدأ الشركة الألمانية في أعمال الإشارات والإتصالات والتحكم ونظم الكهرباء، بالتزامن مع هذه الأعمال، بجانب تصنيع وتوريد عدد 34 قطار ركاب و10 جرارات نقل البضائع، ومن المقرر، الإنتهاء من أعمال تنفيذ المشروع بالكامل خلال عامين من تاريخ تفعيل التعاقد الموقع مع شركة سيمنز العالمية، وروعي عند تشغيل القطار الكهربائي أن يخدم المدن الجديدة؛ لتلافي حدوث ما تم من نقص في ربط المدن العمرانية الجديدة بخطوط سكك حديدية.

-التوقيع مع شركة سيمنز :

وأوضحت صفحة رئاسة الوزراء المصرية على فيسبوك، أن توقيع مذكرة التفاهم تم بين وزارة النقل المصرية، ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق، وشركة “سيمنز” العالمية، بحضور رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.

وجاء في البيان الصادر عن رئاسة الوزراء، أنه تم توقيع مذكرة التفاهم ، “لتنفيذ منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع في مصر، بإجمالي أطوال تصل إلى حوالي ألف كم على مستوى الجمهورية، بتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه، مع البدء الفوري لتنفيذ الخط الذي سيربط مدينة العين السخنة بـمدينة العلمين الجديدة، مرورا بـالعاصمة الإدارية الجديدة”.

وعقب التوقيع أوضح وزير النقل أن هذه الإتفاقية، جاءت بعد مفاوضات طويلة انتهت بعد لقاء ممثلي الشركة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، باتفاق الطرفين على شروط ممتازة، بفكر مختلف في التشغيل عن نظام عمل خطوط السكك الحديدية القديمة، وبمواصفات تعد الأعلى على مستوى العالم”.

وأوضح أنه “لا توجد تقاطعات ولا مزلقانات كما هو معمول به في السكك الحديدية الحالية”، مؤكدا أن هذا المشروع “يعكس عمق العلاقات المصرية الألمانية، في إطار حرص رئيس الجمهورية على تفعيل هذه العلاقات في كافة المجالات” .

وسيساهم القطار السريع في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع، من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة، حيث سيبدأ من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر، حتى مدينة العلمين الجديدة، مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر، ومحطة سكك حديد الإسكندرية الحالية، ومدينة برج العرب.

وأوضح وزير النقل المصري، أنه من المخطط الانتهاء من أعمال تنفيذ المشروع بالكامل خلال عامين من تاريخ تفعيل التعاقد الموقع مع شركة “سيمنز”، لافتا إلى أنه “روعي عند تشغيل القطار الكهربائي أن يخدم المدن الجديدة؛ لتلافي حدوث ما تم من نقص في ربط المدن العمرانية الجديدة بخطوط سكك حديدية .

كان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى الأيام السابقة جو كايسر الرئيس والمدير العام التنفيذي لشركة «سيمنز»، والدكتور رولاند بوش، نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية، بأن الإجتماع تناول استعراض الإتفاق النهائي لقيام شركة «سيمنز» العالمية بإنشاء منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع في مصر بإجمالي أطوال نحو 1000 كم على مستوى الجمهورية، وبتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه، وذلك بدءً بالتنفيذ الفوري لمشروع الخط الذي سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة وعدد 15 محطة، بطول 460 كم، حيث يستغرق تنفيذه مدة زمنية قدرها سنتين.

ونقل «كايسر» إلى الرئيس تحيات المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل»، معربا عن اعتزازه وشركة «سيمنز» العالمية بالتعاون المثمر مع مصر في المجالات التنموية، وذلك امتدادا لمشروعات الشركة الناجحة في مصر على مدار الأعوام الماضية، خاصةً في مجال الطاقة ومحطات الكهرباء، والتي ساهمت في دفع عجلة التنمية الرائدة بقيادة الرئيس لخدمة الشعب المصري، وهي المشروعات التى صنعت تاريخا مشرفاً للشركة في المنطقة والعالم.

من جانبه، طلب الرئيس نقل تحياته إلى المستشارة الألمانية «ميركل»، معربا عن التقدير البالغ لمسيرة التعاون بين مصر وشركة «سيمنز»، والخبرة الألمانية في مجال الصناعة بوجهٍ عام لما تتسم به من جودة ودقة وانضباط، ومؤكدا أن خط القطار الكهربائي الجديد سيمثل إضافة كبيرة لمنظومة شبكة النقل في مصر، سواء لحركة الأفراد أو تسهيل التجارة، نظراً لأنه سيربط ساحلي البحر الأحمر والمتوسط مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة وعدد آخر من المدن الرئيسية، الأمر الذي سيعزز من جهود التنمية في مصر ويفتح آفاقاً مستقبلية واعدة لتطوير التعاون مع “سيمنز” في نظم النقل الحديثة.