الكاتبه الأدبية سهير القلماوي وبعض من إنجازاتها الكتابيه

الكاتبه الأدبية سهير القلماوي وبعض من إنجازاتها الكتابيه

 

 

كتبت : دينا ربيع

 

ولدت الكاتبه سهير القلماوي في 20 يوليو 1911 و توفيت في 4 مايو 1997 كانت رمز من الرموز الادبية والسياسية وهي من نظمت الكتابة والثقافة العربية من خلال كتابتها والحركة النسوية والمناصرة. كانت من الأوليات اللواتي ارتدن جامعة القاهرة وفي عام 1941 أصبحت أول امرأة مصرية حصلت على الماجستير والدكتوراه في الآداب لأعمالها في الأدب العربي. بعد التخرج،ولقدر كفائتها قامت الجامعةبتعيينها كأول مُحاضِرة تشغل هذا المنصب. كانت أيضاً من أوائل اللائي شغلن منصب الرؤساء من ذلك رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة ورئيسة الاتحاد النسوي المصري ولقد نُشرت كتابتها التي تحتوي علي مجلدين من قصص قصيرة وعشرة دراسات نقضية والعديد من تراجم عالم الأدب (أحاديث جدتي) نشر عام 1935.

 

* مشوارها المهني* .

 

كانت من أوائل بنات جنسها وابتدأت مشوارها المهني كأول مُحاضرة في جامعة القاهرة عام 1936.وشقت طريقها سريعا لتصير لاحقا أستاذة جامعية ومن ثم رئيسة قسم اللغة العربية بين عامي 1958-1967 وقد كانت سهير أول امرأة تسعي لذلك وتناله.

 

عملت بمنصب كرئيسة الاتحاد النسوي المصري، وفي عام 1959 أصبحت رئيسة رابطة خريجات جامعة المرأة العربية وعلي ذلك أسست التعاون بين الاتحاد المصري والاتحاد العالمي للجامعات. وأصبحت فيما بعد ذلك رئيسة الهيئة المصرية العامة للسينما والمسرح والموسيقى عام 1967 ورئيسة مجتمع ثقافة الطفل عام 1968. ساهمت أيضاً في نضالها لأجل حقوق المرأة ولم تكتفي لذلك بعملها الأدبي فقط بل شاركت في مؤتمرات المرأة العربية وقامت بالطلب للمساوة للحقوق. عام 1960، كانت رئيسة المؤتمر الدولي للمرأة؛ وبحلول عام 1961 أصبحت رئيسة أول اجتماع للفنون الشعبية.

 

نشأ عملها السياسي عندما دخلت مجال السياسة كعضوة بالبرلمان عام 1958 ومجدداً في 1979 حتى 1984. كانت أيضاً رئيسة الإدارة التابعة للهيئة المصرية للنشر والتوزيع حيث عملت على توسيع نطاق القراء وتشجيع الكتاب الشباب والنهوض بصناعة الكتب. في عام 1967، وقامت بتأسيس أول معرض كتاب في الشرق الأوسط: معرض القاهرة الدولي للكتاب. وفي سنواتها الاخيره قامت بالعمل كرئيسة الهيئة العامة للكتاب من 1967 إلى 1971 وكرئيسة هيئة الرقابة من 1982 إلى 1985.

 

الجوائز الحاصله عليها لقاء أعمالها الأدبية تمثلت في الاتي:

 

1. جائزة مجمع اللغة العربية، لموضوع رسالة الدكتوراه عن (ألف ليلة وليلة)،عام 1954.

 

2. جائزة الدولة التقديرية في أدب الشباب، وكانت أول امرأة تحصل عليها عام 1955.

 

3. جائزة الدولة التشجيعية لعام 1955.

 

4. جائزة الدولة التقديرية في الآداب، تشاركتها مع د. شوقي ضيف عام 1963.

 

5. جائزة ناصر، المهداة من الاتحاد السوفياتي السابق عام 1976.

 

6. جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1977.

 

7. ميدالية التقدير عام 1977.

 

8. وسام الجمهورية من الدرجة الأولى عام 1978.

 

9. وسام الإنجاز عام 1978.

 

10. جائزة الدولة التقديرية للآداب.

 

11. الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1987.

 

بالإضافة لذلك، قام معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1993 بتكريمها للقيام برئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب. عام 1955، وكرمتها محافظة القاهرة في يوم المرأة.

 

من أهم مؤلفاتها

 

أحاديث جدتي 1935، الطبعة الحديثة بالهيئة المصرية العامة للكتاب 2010.

ألف ليلة وليلة 1943، والطبعتان الحديثتان الأولى بالهيئة المصرية العامة للكتاب2010 ،والثانية بالهيئة العامة لقصور الثقافة 2010 ضمن سلسلة ذاكرة الكتابة.

أدب الخوارج 1945، والطبعة الحديثة بالهيئة المصرية العامة للكتاب 2010.

في النقد الأدبي 1955،

الشياطين تلهو 1964،

ثم غربت الشمس 1965،

المحاكاة في الأدب 1955،

العالم بين دفتي كتاب 1985، الطبعة الحديثة بالهيئة المصرية العامة للكتاب 2010م،

ذكرى طه حسين 1974، دار المعارف، سلسلة اقرأ، عدد رقم 388،

ترجمت العديد من الكتب والقصص منها: قصص صينية لبيرل بك، عزيزتي اللويتا، رسالة أبون لأفلاطون، وأيضاً عشر مسرحيات لشكسبير وأكثر من 20 كتاباً في مشروع الألف كتاب. ومن أبحاثها: المرأة عند الطهطاوي، أزمة الشعر.

 

وإضافة الي ذلك كان لها الفضل الأول في إنشاء مكتبة في صالة مسرح الأزبكية لبيع الكتب بنصف ثمنها، وأيضا كانت الأولى في تقديم دراسة عن الأدب المصري المعاصر إلى التعليم الجامعي. كما أعطت الفرصة لأكثر من 60 أديباً لتقديم مؤلفاتهم عندما قامت بإصدار سلاسل أدبية سُميت “مؤلفات جديدة”، ومن جهة أخرى وضعت أسساً للطرق الأكاديمية في تحليل الأدب والفن.

 

وفي نهاية تقريرنا ننعي الكاتبه الأدبية العظيمه سهير القلماوي ونكن لها دائما كامل التقدير والاحترام حيث أن امثال الكاتبه الجليله سهير قلماوي يذهبوا بأجسادهم فقط ويظلوا دائما حاضرين بما قدموه من إنجازات خلدتهم في تاريخنا العظيم .