الكسوف الكلي للشمس .. ظاهرة لن تتكرر إلا بعد 20 عاماً

وذلك وفقاً لما يتوقعه علماء الفلك في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ويمكن أن يستمر الكسوف حوالي 4 دقائق في بعض المناطق حيث يختلف التوقيت حسب المكان.

كسوف الشمس الكلي يحدث عندما يكون القمر بين الشمس والأرض، ليغطي سطح الشمس بالكامل، فيحجب أشعة الشمس عن الأرض، وتتكون هالة شمسية حول القمر عند حجبه الشمس، حيث تتحول السماء في أثناء النهار إلى ظلام.

كما أنه من المتوقع أن الكسوف التالي للشمس لن يحدث قبل 20 عاماً أخرى قادمة.

يحذر الأطباء من النظر مباشرة إلى الشمس الساطعة في أثناء الكسوف دون استخدام وسائل الحماية المخصصة لذلك.

حيث أن نظارات الشمس العادية تقلل الضرر قليلاً، ولكن ليست آمنة لمشاهدة الشمس في أثناء الكسوف.

كما أن الوقت الوحيد الذي يمكن فيه مشاهدة الكسوف بأمان هو الوقت القصير للكسوف الكلي، حين يحجب القمر الشمس بالكامل.

ستشهد الدول العربية يوم 18 سبتمبر 2024، خسوفاً جزئياً للقمر في تمام الساعة 4:12 فجراً بتوقيت مصر.

يحدث خسوف القمر عندما تقع الأرض بين القمر والشمس، ويغطي كوكب الأرض سطح القمر، فيبدو القمر معتماً وأحياناً مائلاً للون الأحمر.

هي سنة مؤكدة، أي واجبة إذا كسفت الشمس أو خسف القمر، ويسن أداؤها جماعة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، كما تصح أن يصليها الفرد وحده، ولكن من السنة أدائها جماعة في المسجد.

عندما كسفت الشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فخطب في الناس، وقال “إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله، وإلى دعائه واستغفاره”.

وفي حديث آخر “فصلوا وادعوا، حتى يكشف ما بكم”، وفي لفظ آخر ” فادعوا الله وكبروا وتصدقوا”، وقام -صلى الله عليه وسلم- وصلى بالناس ركعتين.

تكون صلاة الكسوف أو صلاة الخسوف، ركعتين، في كل ركعة قيامان، وقراءتان، وركوعان، وسجودان.

صلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالناس ركعتين، بدأ بالتكبير وقراءة سورة الفاتحة، ثم قرأ سورة طويلة، ثم ركع وأطال الركوع، ثم رفع وقراء الفاتحة وسورة طويلة، ولكن أقصر من الأولى، ثم يركع، ثم يرفع من الركوع، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ثم يقوم ويصلي الركعة الثانية كالأولى، ولكن أقصر في القراءة والركوع والسجود، ثم التشهد ويسلم.

وتكون الصلاة جهرية، لحديث عائشة رضي الله عنها “جهر النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الخسوف بقراءته“.