الإنتهاء من النقل لأكثر من 56 ألف قطعة أثرية إلى المتحف المصري الكبير

الإنتهاء من النقل لأكثر من 56 ألف قطعة أثرية إلى المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير المتواجد في منطقة الهرم والذي يعد من أكبر المتاحف على المستوى العالم ومن أجل حضارة واحدة. ويقع المتحف المصري الكبير على بعد القليل من الأميال من غرب القاهرة على مقربة من أهرامات الجيزة. العالم بأكمله ينتظر افتتاح هذا المتحف والذي سيعرض أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تاريخية. كما سيكون أيضًا من ضمن هذه القطع الأثرية مقتنيات الملك توت عنخ آمون والتي لم تعرض من قبل كاملة.  وحيث قال الدكتور الطيب عباس المساعد لوزير السياحة والآثار الخاص للشئون الأثرية للمتحف المصري الكبير عن إنه إلى الآن تم نقل أكثر من 56 ألف قطعة إلى المتحف. والسؤال هنا هل كل هذه القطع التي نُقلت قد تم ترميمها؟

 

 

 

 

قد أعلن الدكتور الطيب عباس أن قد تم الانتهاء من الترميم لكافة القطع الأثرية التي نقلت والتي يبلغ عددها 56 ألف قطعة أثرية. وقد تم هذا الترميم بداخل معامل الترميم للمتحف الكبير والتي ستكون جاهزة للعرض أثناء افتتاح المتحف.

 

 

 

 

وقد صرح الدكتور الطيب عباس من قبل أنه قد تم تسجيل أكثر من 82 ألف قطعة أثرية على قاعدة البيانات للمتحف الكبير. ومن تلك هذه القطع ما قد نقل مسبقًا بالفعل ومنها ما سيتم نقله فيما بعد. وهذا سيتم حسب الجدول الزمني الموضوع لنقل القطع الأثرية من المتاحف الأخرى والمواقع وإلى المتحف المصري الكبير.

 

 

 

 

وقد أكد الدكتور الطيب عباس على إن قبل أن تصل إلى المتحف المصري أي قطعة أثرية تخرج مجموعات من المتحف لتقوم بعمل توثيق وتسجيل للقطع الأثرية الموجودة داخل الأماكن المخصصة للعرض. وذلك من أجل تسجيل حالاتها من أبعاد واطوال وهكذا. ومن ثم تلي مرحلة التسجيل هذه مرحلة النقل للدخول إلى المتحف الكبير. وفي حالة أن القطعة تحتاج إلى الترميم يتم دخولها إلى معامل الترميم في المتحف وإذا كانت غير محتاجة تدخل المخازن. ويحتوي أيضًا المتحف على مباني مخصصة للخدمات الترفيهية والتجارية المختلفة ومراكز الترميم والحديقة المتحفية.