المجلس السودانى يناشد وزارة الزراعة بالمساهمة فى تنمية المجتمع

كتبت: هبة معوض

دعا السيد محمد الحسن التعايشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي

بالسودان وزارة الزراعة والموارد الطبيعية للإضطلاع بدورها

في تنمية المجتمعات الريفية، والموارد الطبيعية والقطاعات الزراعية بأشكالها المختلفة.

جاء ذلك لتعزيز معالجة آثار الحرب التي حدثت بسبب فقدان التنمية في المجتمعات الريفية.

وفي تصريح صحفي عقب اجتماع عقده اليوم الأحد، قال التعايشي

مع وزير الزراعة والموارد الطبيعية السوداني الدكتور الطاهر حربي،

إن الزيارة هدفت للحديث عن علاقة اتفاقية جوبا للسلام بالسودان،

بوزارة الزراعة والموارد الطبيعية، باعتبار أن الاتفاقية تركز في

الأساس على تنمية المجتمعات المحلية والريفية، باعتباره المدخل السليم لإيقاف الحرب.

وأضاف أن الانتهاكات الصارخة التي تمت للموارد الطبيعية،

والنمو السكاني المضطرد، والهجرات المتعددة، زادت الصراع حول الموارد،

لافتا إلى أن الاجتماع تطرق لمقترح وفكرة إنشاء قوة عسكرية تُعني بحماية وتنمية الغابات والموارد الطبيعية،

بما يعزز الاستقرار في الريف ويحفز على الهجرة العكسية.

بدوره، تعهد وزير الزراعة والموارد الطبيعية،

بإعادة إعمار وتشغيل المشروعات الزراعية الحيوية والتنموية التي تأثرت بسياسات النظام البائد.

آياتي خيري

Recent Posts

ما هو داء الانسداد الرئوي المزمن

داء الانسداد الرئوي المزمن يشير إلى مجموعة من الالتهابات المزمنة مثل الشعب الرئوية وانتفاخ في…

5 ساعات ago

قرار الرئيس بشأن دمج و إلغاء الكليات النظرية

دمج وإلغاء الكليات النظرية أقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي و عضو البرلمان عبد المنعم إمام…

يوم واحد ago

استرازينيكا لقاح كورونا …هل يتسبب في مقتلك؟

يسبب استرازينيكا لقاح كورونا تم رفع العديد من الدعوات القضائية ضد شركةاسترازينيكا، تطالب هذه الدعوات…

يومين ago

طريقة عمل كيكة الفانيليا والشوكولاتة بالمنزل

طريقة عمل كيكة الفانيليا والشوكولاتة الغنية والمنزلية الصنع، والتي ستجلب البهجة لمنزلك، هذه الوصفة مبتكرة…

يومين ago

رينج روفر فايلار 2024.. أفخم سيارة تركبها المواصفات والسعر بالسعودية

رينج روفر فايلار بموديل 2024 تعتبر هي أفخم سيارة ستشتريها، فهي تتمتع بمميزات وتكنولوجيا عالية…

يومين ago

طرق علاج القولون العصبى

علاج القولون العصبى هام جدا لمن يعانون من مجموعة من الأعراض المعوية التي تتضمن آلام…

يومين ago

This website uses cookies.