الموساد وراء إغتيال علماء إيرانيين فى مجال الطاقة

تقرير :  هالة حنفي

 

كانت الوسيلة هي اغتيال علماء إيرانيين في مجالات متعددة، استعانت إسرائيل والولايات المتحدة بكل الطرق التى تتوافر لها، بهدف عرقلة التطور العلمى والملف النووي لأيران، والتطور التسليح الإيرانى .

تمّ اغتيال 4 من العلماء النوويين الإيرانيين -مسعود محمدي، مجيد شهرياري، داريوش رضائي نجاد ومصطفى أحمدي روشن- في طهران خلال عامين 2010-2012 باستخدام القنابل المغناطيسية في اغتيال 3 منهم، وأطلق الرصاص على أحدهم أمام منزله. وفي حزيران/يونيو عام 2012، أعلنت الحكومة الإيرانية بأنها ألقت القبض على جميع الإرهابيين وراء الاغتيالات.

واتهمت إيران كلا من إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية بالوقوف وراء هذه الاغتيالات، كما رفضت إسرائيل التعليق على هذه الاتهامات، لكن أعلن وزير الأمن الإسرائيلي الاسبق موشيه يعلون، أن إسرائيل لن تقبل تحت أى ظرف من الظروف أن تمتلك إيران سلاحا نوويا.

كما تشير أصابع الاتهام إلى منظمة “مجاهدى خلق” على انها وراء هذه الاغتيالات بدعم وتدريب من “الوساده” الإسرائيلية.

 

تاريخ الاغتيالات

12 يناير عام 2010: اغتيل مسعود محمدي ، أستاذ الفيزياء النووية في جامعة طهران، خلال انفجار دراجة نارية مفخخة في شمالي العاصمة طهران. وضعت الدراجة بالقرب من سيارته وتمّ تفجيرها بالتحكم عن بعد حين مروره من قربها.

29 / نوفمبر عام 2010: مجيد شهرياري العالم النووي الإيراني، اغتيل بواسطة قنبلة مغناطيسية لُصقت على سيارته في شمال طهران.

23 /يوليو عام 2011: اغتيل داريوش رضايي نجاد على يد مسلّحين يستقلون دراجة نارية، وأُطلق عليه 5 رصاصات أمام منزله في طهران.

11 / يناير عام 2012: اغتيل مصطفى أحمدي روشن، الأستاذ المختص بالفيزياء النووية، في انفجار قنبلة مغناطيسية لُصقت على سيارته في طهران.

3 /يناير عام 2015: أعلنت السلطات الإيرانية إحباط محاولة لاغتيال عالم نووي إيراني، من دون أن تسميه؟

27/ نوفمبر عام 2020 : اغتيال الدكتور محسن فخري زادة مهابادي، رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية، حيث أشار مراسل الميادين إلى أنه “حوالى الساعة 2:30 عصر اليوم فجرت مجموعة إرهابية سيارة من نوع نيسان لدى عبور سيارة زاده”. وذكر أنّ هذه المجموعة قامت بإطلاق النار على فخري زاده بعد التفجير.

علاقة ” مجاهدي خلق” ب ” إسرائيل” :

بحسب تقرير نشرته شبكة “أن بي سي” الأميركية في عام 2012، فإن عمليات الاغتيال للعلماء الإيرانيين نفذتها منظمة “مجاهدي خلق”. التقرير أكد أن “إسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق مسؤولتان عن قتل العلماء الإيرانيين”.

قال نتنياهو “قمت بالكثير من الأمور هذا الأسبوع ولا أستطيع التكلم عنها جميعها”، فيما أشار المدير العام السابق لوزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية يوسي كوبرفسر، إلى أن “فخري زادة هو سليماني البرنامج النووي”. بينما وصف وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف اغتيال فخري زاده بـ”العمل الجبان” مشيراً إلى أنه “يحمل مؤشرات جدية إلى دور “إسرائيل”.