كتب : محمد أحمد
تورط ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان ورئيس مجموعة بي إن سبورتس، في قضية فساد مع جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا.
طالبت النيابة العامة السويسرية بالحبس 28 شهرًا لرئيس نادي باريس سان جرمان ومجموعة “بي إن” الإعلامية، القطري ناصر الخليفي، وثلاث سنوات للأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالك في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.
النيابة العامة تتهم فالك بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في سردينيا، مقابل دعمه في حصول شبكة بي إن على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما تتهم الخليفي، أحد أكثر الرجال نفوذًا في عالم كرة القدم، بـتحريض فالك على ارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدد .
وأكدت المحكمة السويسرية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” منح حقوق البث للشبكة القطرية من دون عطاءات، ومثل الخليفي وفالك أمام القضاء السويسري، وسط غياب متهم ثالث في القضية نفسها، حيث وجّه الإدعاء العام السويسري للخليفي تهمة دفع رشوة للحصول على مزايا، كما أكد أنه عقد صفقة مع فالك خلال اجتماع في مقر “بى إن سبورت” القطرية فى إحدى ضواحي باريس في أكتوبر 2013 ،ويواجه الخليفي تهم التحريض على سوء الإدارة وخيانة الأمانة.
وفى ذلك السياق قال الناقد الرياضي أيمن بدرة في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن ناصر الخليفي متورط في رشاوي مع الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الذي اعترف بتلقيه رشاوي من الخليفي، وهو ما سيساهم في إدانة رئيس مجموعة بي إن سبورت.
ولفت إلى أنه حال إدانة ناصر الخليفي بقضية الرشاوي والفساد سيكون له تأثير كبير على استضافة كأس العالم 2022، خاصة مع تصريحات رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم بأن الاتحاد لن يسمح بأي فساد خلال الفترة الراهنة، وهو ما قد يؤدي إلى سحب حق استضافة قطر لكأس العالم
النائب العام السويسري طلب بالحبس لناصر الخليفي ولجيروم فالك.
وتعد تلك هي أول مرة يُطلب خلالها الحكم بالحبس في محكمة أوروبيا فيما يخص محاكمات قضايا وفضائح الفساد في عالم كرة القدم، على الرغم من أنه تم الحكم بحبس مسؤولي فيفا في وقت سابق لكن في الولايات المتحدة الأمريكية.