لا شك أن تطبيق تيك توك يثير الجدل ويشغل العالم، كما أنه خلق حالة من الرغبة في الشهرة والظهور لدى الأفراد الراغبين في الشهرة وبالأخص الشباب، حتى لو كان ذلك على حساب المضمون والمحتوى اللائق والمفيد، ولكن في نفس الوقت ترى أن بعض الحسابات في تيك توك هادفة كما أنه فتح مجالاً واسعًا لإيصال أفكار جديدة ولكسب أرباح تفوق في بعض الأحيان ما يوفره لك أي عمل اخر.
قرار الولايات المتحدة بشأن تطبيق التيك توك
حيث أقرّ مجلس النواب الأميركي، بأغلبية ساحقة مشروع قانون يُلزم الشركة الصينية “بايت دانس” الأم لتطبيق “تيك توك” ببيعه في خلال 180 يومًا، أو المخاطرة بحظر التطبيق من متاجر التطبيقات وخدمات استضافة الويب في الولايات المتحدة.
ويرى البعض أن مقدار حجم خطر التجسس يوازي خطورة النفوذ المستهدف على الرأي العام في المجتمعات الغربية خاصة في أميركا التي تشهد هذا العام الانتخابات الرئاسية، ولكن بعض الخبراء الأمنيين يعتبرون أن خطط الحظر فكرة سيئة، وأن الآثار الجانبية ستكون عواقبها وخيمة لأنه في النهاية كل السبل الفعالة لحظر تيك توك سوف تدمر حرية الإنترنت مثلما يعرفها العالم.
ما هو تطبيق التيك توك
تطبيق تيك توك هو عبارة عن تطبيق تسجيل فيديوهات قصيرة لا تتجاوز مدتها عن 15 ثانية، ويستطيع أي شخص تسجيل هذه الفيديوهات بكاميرا الهاتف الخاصة به، ومن ثم يعمل التطبيق بترويج هذه الفيديوهات الى المستخدمين الأخرين المتابعين لهذا الشخص، او من خلال استخدام الخوارزميات الخاصة بالتطبيق.
وفيديوهات التطبيق هي عبارة عن مقاطع قصيرة مضحكة، او أجزاء من فيديوهات رياضية، او فيديوهات منوعة يعمل المستخدم على رفعها من خلال التطبيق.
وانتشر تطبيق التيك توك بشكل كبير جدًا على مستوى العالم، حيث تخطى عدد مستخدميه إلى اكثر من المليار، ولهذا السبب تم زيادة وقت الفيديوهات إلى 25 ثانية في بعض المناطق خصوصاً في أمريكا وأوروبا.
كما ان بعض المؤثرين الذين يمتلكون عدد كبير من المتابعين يمكنهم رفع فيديوهات تصل إلى 60 ثانية أو أكثر بحد أقصى 5 دقائق.
ووصل عدد مستخدمين تيك توك المسجلين إلى 1.5 مليار مستخدم، في حين أن المستخدمين النشطين على التطبيق وصلوا إلى 500 مليون مستخدم في آخر 2019.