انظر ماذا فعلت هذه المرأة الفقيرة حتى يكافئها الله بهذه المكافأة.. لن تتخيل ما حدث!

انظر ماذا فعلت هذه المرأة الفقيرة حتى يكافئها الله بهذه المكافأة.. أراد أحد الرجال بناء مسجد كبير في احدى البلدان، وأخبر الجميع بأنه سيتكفل بكل شيء من ماله الخاص، دون قبول أي مساعدة من أحد، وأسند الرجل هذه المهمة إلى مجموعة من أكفء العمال والبنائين، وأمرهم أن يضعوا اسمه على المسجد.

وفر الرجل كافة الطلبات اللازمة وبدأ العمل على أكمل وجه، وفي أحد الليالي رأى الرجل فيما يرى النائم، أن هناك أحد يقوم بمسح اسمه من على المسجد ويضع اسم امرأة، فاستيقظ الرجل مفزوعا، وظن انه مجرد حلم، ولكن الحلم ظل يطارده طوال هذا اليوم، فأرسل أحد مساعديه لكي يذهب إلى مكان البناء، ويتأكد من أن اسمه مازال موجود، وان العمل يسير على نحو حسن.

فذهب المساعد إلى المكان وتفقد كل شيء ورجع إلى الرجل، وأخبره ان الاسم في مكانه وكل شيء على ما يرام، فاطمئن الرجل، ولكنه رأى في الليلة الثانية نفس الرؤيا، فهناك من يريد ان يحذف اسمه من على المسجد، ويضع اسم نفس المرأة.

استيقظ الرجل وهو في حيرة من أمره، فطلب من مساعده أن يذهب مرة أخرى ليراقب الأعمال، فذهب ورجع وأخبره أن كل شيء في مكانه، ولكن الرؤيا تكررت مع الرجل في الليلة الثالثة، وفي هذه المرة تمكن من رؤية اسم المرأة.

وفي صباح هذا اليوم، بدأ في السؤال عن هذه المرأة فأخبره الناس انها امرأة فقيرة تعيش في أحد الأكواخ على أطراف المدينة، فاتجه اليها مع أحد مساعديه، وهناك رأى امرأة فقيرة وعجوزة، فسالها ما حكايتك؟ فلم تفهم المرأة مقصده، فأعاد عليها السؤال بطريقة أخرى، هل شاهدتي المسجد الكبير الذي ابنيه في المدينة؟ فأجابت المرأة، بنعم، فسألها الرجل هل ساعدتي في بنائه أو ساهمتي في أي شيء يخص المسجد، فأجابت؛ بلا.

فتعجب الرجل، وطلب منها ان تتذكر جيدا ما إذا كانت قامت بأي شيء يتعلق بالمسجد، فصمتت المرأة برهة، وقالت مررت ذات اليوم بالمسجد أثناء استغراق العمال في عملهم، فرأيت دابة محملة بأدوات البناء والأخشاب ومربوطة في أحد الاوتاد، وعلى مقربة منها جردل مملوء بالماء، وكلما حاولت ان تقترب منه لكي تشرب لا تستطيع، وقد بلغ بها العطش مبلغه، فقربت اليها الماء، حتى شربت وارتوت.

أدرك الرجل أن هذه المرأة فعلت هذا الأمر لوجه الله سبحانه وتعالى، اما هو فأراد أن يقال عنه أنه هو صاحب المسجد، فامر مساعده ان يحذف اسمه ويكتب اسم المرأة بدلا منه. فسبحان الله، اننا لا ندري أي حسنه ترفعنا عند الله، ولا ندري أي حسنة تدخلنا الجنة، لذا لا تحتقر شيئا من الأعمال فلا تدري ما هو العمل الذي قد يكون سببا في نجاتك.

محمد أحمد حجازي

Recent Posts

ما هو دواء سيبروفلوكساسين

سيبروفلوكساسين هو مضاد حيوي يتم استخدامه لعلاج العديد من الأمراض والالتهابات الناتجة عن البكتيريا وتوفر…

9 ساعات ago

طرق صحية لتلوين البيض في شم النسيم

تتسائل الأمهات عن طرق صحية لتلوين البيض في شم النسيم، حيث يأتي شم النسيم بألوانه…

11 ساعة ago

تعرف على خطوات اصدار إقامة جديدة برقم الحدود 2024

يبحث الكثير من الأشخاص عن خطوات اصدار إقامة جديدة برقم الحدود الذي يُعد من أهم…

15 ساعة ago

ريال مدريد بطلاً للدوري الاسباني بشكل رسمي

لُعبت اليوم الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الاسباني وضمت الجولة لقاءات حاسمة سواء بالنسبة لحسم…

يوم واحد ago

شروط التنازل عن وحدات الإسكان الاجتماعي

تطرح وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وحدات سكنية للشباب الأعزب والمتزوج في مبادرات الغرض منها توفير…

يوم واحد ago

مانشستر سيتي بقيادة هالاند يكتسح ولفرهامبتون بخماسية

استضاف نادي مانشستر سيتي على ملعبه الاتحاد نادي ولفرهامبتون ضمن مباريات الجولة السادسة والثلاثين من…

يوم واحد ago

This website uses cookies.