تأثير زلال البول على الكلى وطرق العلاج

تأثير زلال البول على الكلى وطرق العلاج
زلال البول

يحدث زلال البول عند وجود مستويات عالية من البروتين في البول، وقد تشمل الأسباب الجفاف أو ممارسة التمارين الرياضية المكثفة “أسباب غير ضارة”، أو نتيجة أمراض الكلى أو الاضطرابات المناعية “أسباب خطيرة”.

تتمثل وظيفة البروتين في الجسم في بناء العظام والعضلات، وتنظيم كمية السوائل في الجسم، ومكافحة العدوى، وإصلاح الأنسجة التالفة، وينبغي أن تبقى البروتينات في الدم، ولكن عند انتقالها للبول فقد تضر بالصحة العامة.

أسباب وجود البروتين في البول

هناك بعض الأسباب الحميدة التي قد تؤدي إلى ظهور البروتين في البول، منها:

_ الجفاف.

_ الالتهابات.

_ انخفاض ضغط الدم.

_ حصوات الكلى.

_ التمارين الرياضية المكثفة والإجهاد.

_ تناول الإسبرين كل يوم.

_ التعرض لدرجات الحرارة الباردة.

بينما الأسباب الخطيرة التي تؤدي إلى تلف الكليتين وحدوث زلال البول تشمل:

_ الاضطرابات المناعية مثل الذئبة ومتلازمة جودباستشر.

_ التهاب الكلى الحاد.

_ سرطان الخلايا البلازمية.

_ تدمير خلايا الدم الحمراء مما يؤدي إلى إطلاق الهيموجلوبين في الدم.

_ أمراض القلب والأوعية الدموية.

_ ارتفاع ضغط الدم للحامل “تسمم الحمل”.

_ الصدمة.

_ سرطان الكلى.

_ فشل القلب الاحتقاني.

عوامل خطر الإصابة بزلال البول

يمكن لأي شخص أن يصاب بزلال البول، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، مثل:

  • العمر 65 عاماً أو أكثر.
  • إصابة أحد أفراد العائلة بأمراض الكلى.
  • الإصابة بالسكري أو حالة أخرى تؤثر على صحة الكليتين.

هل وجود البروتين في البول يشكل خطراً؟

بالفعل يُعد وجود بروتين في البول أمراً خطيراً، وقد يزيد هذا من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وأحياناً ما يكون وجود البروتين في البول دليلاً مبكراً على الإصابة بمرض الكلى المزمن “فقدان تدريجي لوظائف الكلى”.

قد يؤدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم إلى تلف الكليتين، وهما السببان الأكثر شيوعاً لأمراض الكلى، وقد ينتهي الأمر بالحاجة إلى زراعة الكلى.

أعراض الإصابة بزلال البول

قد لا تظهر الأعراض في المرحلة المبكرة، لكن في المراحل المتقدمة قد تشمل الأعراض:

_ تورم في الوجه، أو القدمين، أو البطن، أو الكاحلين.

_ التبول كثيراً.

_ ضيق التنفس.

_ التعب.

_ الغثيان و القيء.

_ قلة الشهية. 

_ تشنج العضلات ليلاً.

_ انتفاخ حول العينين في الصباح.

_ بول فقاعي أو رغوي.

طرق تشخيص البروتين في البول

يوصي مقدم الرعاية بإجراء اختبار البول لفحص الجوانب البصرية، والكيميائية، والمجهرية للبول لاختبار وجود البروتين في البول.

 في حالة الاشتباه بالإصابة بوجود مرض في الكلى سيطلب الطبيب تكرار اختبار البول ثلاث مرات لمدة ثلاثة شهور، وفي حالة أن العينات تكون إيجابية، فمن المحتمل أن تكون مصاباً بمرض مزمن، لذا ينبغي التشخيص المبكر لإبطاء مرض الكلى ومنع تقدمه. 

هناك بعض الاختبارات الأخرى التي قد يتطلب إجراؤها للتشخيص والاطمئنان على صحة الكلى، مثل:

_ اختبار تصفية الكرياتينين لفحص نسبة الكرياتينين في الدم والبول، حيث أنه في حالة الكلى السليمة ستنقل الكلى الكرياتينين من الدم إلى البول، ولكن إذا كانت الكلى لا تعمل بشكل سليم سيظل الكرياتينين في الدم.

_ اختبار الدم لمعدل الترشيح الكبيبي الذي يقارن الحجم، والعمر والجنس البيولوجي، والعرق بمستويات الكرياتينين وبروتين الألبومين في الدم.

_ اختبارات الدم لفحص مستويات كافة البروتينات.

_ اختبارات التصوير مثل الأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية تساعد على تحديد مشكلات الكلى مثل الحصوات، أو الأورام، أو العوائق في المسالك البولية.

_ الرحلان الكهربائي للبروتين في البول للبحث عن كمية أنواع معينة من البروتينات.

_ اختبار الدم للتثبيت المناعي عن طريق فحص عينة من الدم لوجود بروتينات معينة في الدم.

_ خزعة الكلى أو أخذ عينة من الكلى وفحصها لتحديد سبب مرض الكلى ومدى الضرر.

علاج زلال البول

يعتمد علاج البروتين في البول على السبب:

  • إذا كان السبب مرض الكلى فقد يتضمن العلاج الأدوية، وتغيير النظام الغذائي، وممارسة الرياضة بانتظام.
  •  كما قد يصف الطبيب دواء للضغط في حالة الضغط المرتفع، بينما في حالة انخفاض ضغط الدم ينبغي جدولة اختبارات البول السنوية وفحوصات ضغط الدم.
  • في حالة الإصابة بمرض السكري ينبغي إدارة نسبة السكر في الدم.
  • النساء الحوامل اللاتي لديهن تاريخ من تسمم الحمل ينبغي تحديد موعد لإجراء فحوصات منتظمة.
زلال البول
زلال البول

كيف تعتني بنفسك عند الإصابة بزلال البول؟

تناول الماء بكثرة لن يفيد في علاج الزلال، بل سيزيد من التبول دون جدوى، ولكن أفضل الطرق للعلاج هي تناول الأدوية الخاصة بك على النحو الموصوف، وتشمل الطرق الأخرى:

_ تناول كميات أقل من البروتين.

_ الحد من تناول الملح مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.

_ تناول المزيد من الألياف والتي يمكن أن تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول وتنظيم نسبة السكر في الدم.

_ ممارسة الرياضة بانتظام لمدة ساعتين على الأقل كل أسبوع.

_ فحص نسبة السكر في الدم بانتظام.

_ الإقلاع عن التدخين.

_ تجنب الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين.