ملامح من حياة تحية كاريوكا بذكرى ميلادها

ملامح من حياة تحية كاريوكا بذكرى ميلادها
تحية كاريوكا

شهدت ساحة الفن المصري والرقص الشرقي عددًا من النجوم في مر العصور، وكانت تحية كاريوكا واحدة من الراقصات التي أبدعن في شاشات الفن المصري والعربي.

نشأتها

ولدت بدوية محمد علي النيداني كريم، المعروفة باسم تحية كاريوكا، في 22 فبراير 1915 في مدينة الإسماعيلية.

عانت من طفولة صعبة بسبب زواج والدها المتكرر، مما دفعها إلى الهروب من منزلها والعمل في الرقص.

مسيرتها في الرقص

بدأت تحية كاريوكا مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث اكتشفتها الراقصة محاسن محمد.

انضمت إلى فرقة بديعة مصابني، أشهر فرقة رقص شرقي في ذلك الوقت، حيث لفتت الأنظار بأسلوبها المميز.

أصبحت تحية كاريوكا نجمة الرقص الشرقي الأولى في مصر والعالم العربي، ولقبت بـ “أم الرقص الشرقي”.

اشتهرت برقصها على أنغام موسيقى الكاريوكا البرازيلية، مما أدى إلى إطلاق هذا اللقب عليها.

 التمثيل

في منتصف الخمسينيات، اتجهت تحية كاريوكا إلى التمثيل، حيث أثبتت موهبتها التمثيلية.

شاركت في العديد من الأفلام الناجحة، مثل: “لعبة الست، شباب امرأة، خلي بالك من زوزو، أم العروسة، وداعًا بونابرت، السقا مات”.

تميزت بأداء الأدوار المركبة، مثل دور الأم القوية والمستقلة، ودور المرأة الشعبية.

حياتها الشخصية

تزوجت تحية كاريوكا 14 مرة من شخصيات بارزة من مختلف المجالات.

واجهت العديد من التحديات في حياتها الشخصية، مثل السجن بسبب آرائها السياسية.

تميزت بشخصيتها القوية وصراحتها، ودفاعها عن حقوق المرأة.

إنجازاتها

اعتبرت تحية كاريوكا من أهم رموز الفن المصري في القرن العشرين.

ساهمت في نشر الرقص الشرقي في العالم، وجعله رمزًا للثقافة العربية.

نالت العديد من الجوائز والتقديرات خلال مسيرتها الفنية.

وفاتها

توفيت تحية كاريوكا في 20 سبتمبر 1999 عن عمر يناهز 84 عامًا.

تركت وراءها إرثًا فنيًا غنيًا، وذكرتها الأجيال كأيقونة للرقص والتمثيل.