تعرف على استخدامات الاسبرين وآثره الجانبية المحتملة

تعرف على استخدامات الاسبرين وآثره الجانبية المحتملة
Chattanooga, United States - August 12, 2011: An opened bottle of aspirin lying on its side with tablets spilling out. Aspirin is commonly used for pain relief and fever reducer in adults.

الاسبرين دواء شائع لتخفيف الآلام الطفيفة والحمى، يستخدمه الناس أيضًا كمضاد للالتهابات أو مميع للدم، يمكن للناس شراؤه بدون وصفة طبية.

 يمكن أن يقلل الاسبرين عند تناوله يوميًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية لدى الأشخاص المعرضين لخطر كبير. 

 يمكن للأطباء إعطاء الاسبرين فوراً بعد الإصابة بنوبة قلبية لمنع حدوث المزيد من الجلطات وموت أنسجة القلب.

 تقدم هذه المقالة نظرة عامة على الاسبرين بما في ذلك استخداماته ومخاطره وآثاره الجانبية المحتملة.

ما هو الاسبرين؟

هو دواء مضاد للالتهابات (NSAID)، كانت أول فئة يتم اكتشافها من بين هذه الفئة من الأدوية.

 يحتوي هذا الدواء على الساليسيلات، وهو مركب موجود في النباتات مثل شجرة الصفصاف والآس، تم تسجيل استخدامه لأول مرة منذ حوالي 4000 عام.

 مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والتي يعتبر الاسبرين منها، هي فئة من الأدوية لها التأثيرات التالية:

– تسكين الآلام.

– تقليل الحمى.

– تقليل الالتهاب بجرعات أعلى.

 هذه الأدوية ليست منشطات، غالبًا ما يكون للستيرويدات فوائد مماثلة لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية ، ولكنها ليست مناسبة للجميع ويمكن أن يكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.

 كمسكنات، تميل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلى أن تكون غير مخدرة، هذا يعني أنهم لا يسببون اللامبالاة أو الذهول.

الاستخدامات

للاسبرين استخدامات عديدة بما في ذلك تخفيف الألم والتورم، وإدارة الحالات المختلفة، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المعرضين لخطر كبير.

أدناه بعض هذه الاستخدامات بمزيد من التفاصيل.

تخفيف الألم والتورم

يمكن أن يخفف هذا الدواء من الألم الخفيف إلى المتوسط أو التورم أو كليهما المرتبط بالعديد من المشكلات الصحية، مثل:

الصداع.

– نزلة برد أو إنفلونزا.

– تشنجات الحيض.

– الحالات طويلة الأمد، مثل التهاب المفاصل والصداع النصفي.

بالنسبة للألم الشديد قد يوصي الطبيب باستخدامه جنبًا إلى جنب مع دواء آخر، مثل مسكنات الألم الأفيونية أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى.

منع أمراض القلب والأوعية الدموية

 يمكن أن يقلل الاستخدام اليومي لجرعة منخفضة منه من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى بعض الأشخاص

هو ليس آمنًا للجميع، لذلك توصي إدارة الغذاء والدواء (FDA) باستخدامه فقط بهذه الطريقة تحت إشراف الطبيب.

 في الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تقلل جرعة منخفضة منه من المخاطر عن طريق منع تكون جلطات الدم.

 قد يوصي الطبيب بجرعة منخفضة منه يوميًا للأشخاص الذين:

– لديهم مرض في القلب أو الأوعية الدموية.

– لديهم دليل على ضعف تدفق الدم إلى الدماغ.

– لديهم ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم.

– لديهم ارتفاع في ضغط الدم

– مصاب بداء السكري.

– التدخين.

 ومع ذلك بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من هذه المشكلات، فإن مخاطر استخدام الاسبرين على المدى الطويل يمكن أن تفوق الفوائد.

علاج حالات الشريان التاجي

 يمكن للأطباء إعطائه فورًا بعد نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أي مرض قلبي وعائي آخر لمنع المزيد من تكوين الجلطة وموت أنسجة القلب.

 يمكن أن يكون أيضًا جزءًا من خطة العلاج للأشخاص الذين عانوا مؤخرًا من:

– سكتة دماغية صغيرة أو نوبة إقفارية عابرة.

– السكتة الدماغية التي تسببها جلطة دموية.

 استخدامات اخرى

 يمكن أن يساعد أيضًا في علاج الألم والتورم المرتبط بالحالات الصحية المزمنة التالية:

– الحالات الروماتيزمية، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، وهشاشة العظام، وحالات التهاب المفاصل الأخرى.

– الذئبة الحمامية الجهازية.

– التهاب حول القلب ، والمعروف باسم التهاب التامور.

 قد يوصي الأطباء بجرعة منخفضة من الأسبرين للأشخاص:

– مع تلف الشبكية، ويسمى أيضًا اعتلال الشبكية.

– الذين يعانون من مرض السكري لأكثر من 10 سنوات.

– الذين يتناولون الأدوية الخافضة للضغط.

– مع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

هل الاسبرين آمن للأطفال؟

 لا ينصح الأطباء عادة بتناول الاسبرين لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

 هذا لأنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحالة خطيرة تسمى متلازمة راي، والتي يمكن أن تظهر بعد عدوى فيروسية مثل البرد أو الأنفلونزا أو جدري الماء، يمكن أن تؤدي متلازمة راي إلى إصابة دماغية دائمة أو الوفاة.

 ومع ذلك قد يصفه الطبيب لطفل تحت الإشراف إذا كان مصاباً بمرض كاواساكي أو لمنع تشكل جلطات الدم بعد جراحة القلب.

 بالنسبة للأطفال يوصي الأطباء عادةً بأسيتامينوفين (تايلينول) أو إيبوبروفين (أدفيل) بجرعات مناسبة بدلاً من الاسبرين.

المخاطر والاحتياطات

 يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية توخي الحذر بشأن تناوله، ويجب ألا يفعلوا ذلك إلا إذا أوصى الطبيب بذلك:

– اضطرابات النزيف، مثل الهيموفيليا.

– ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط.

– الربو.

– القرحة الهضمية أو المعدة.

– أمراض الكبد أو الكلى.

 تحت إشراف الطبيب قد تتناول الحوامل أو المرضعات جرعة منخفضة منه، لا ينصح الأطباء عادةً بجرعات عالية منه أثناء الحمل.

 يجب على أي شخص لديه حساسية معروفة تجاه الاسبرين أو أي من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى، مثل الإيبوبروفين، تجنب هذه الأدوية.

 لا يقوم الأطباء بإعطائه أثناء السكتة الدماغية لأن ليس كل السكتات الدماغية ناتجة عن جلطات الدم، في بعض الحالات يمكن أن يؤدي تناوله إلى تفاقم السكتة الدماغية.

 أيضًا يجب على أي شخص يشرب الكحول بانتظام أو يخضع لعلاج أسنان أو جراحي مهما كان صغيرًا أن يستشير الطبيب قبل تناوله.

الآثار الجانبية المحتملة 

 الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للأسبرين هي:

– تهيج المعدة أو الأمعاء.

– عسر الهضم.

– غثيان.

 الآثار الجانبية التالية أقل شيوعًا:

– تفاقم أعراض الربو.

– التقيؤ.

– التهاب المعدة.

– نزيف في المعدة.

– كدمات.

 يمكن أن يكون للاسبرين أيضًا آثار جانبية خطيرة جدًا، مثل النزيف في المخ أو المعدة أو الفشل الكلوي، السكتة الدماغية النزفية هي أحد الآثار الجانبية النادرة لجرعة يومية منخفضة منه.