تعرف على الآثار الجانبية للقاحات “فيروس كورونا”

تعرف على الآثار الجانبية للقاحات “فيروس كورونا”

تقرير: أميرة توفيق

بدت بارقة أمل تلمع في سماء العالم لدى إعلان العلماء في كثير من الدول إلى التوصل للقاح لفيروس كورونا، الذي تسبب في أضرار بالغة لكل فرد على وجه الأرض حتى ذلك الذي لم يصب به، بدءً بالأضرار النفسية، مرورًا بالأضرار الصحية، وانتهاءً بالأضرار الاقتصادية.

يعد لقاح كورونا هو خيط النجاة المنتظر الذي يترقبه العالم بشغف، لكنه مثل أي دواء فإن له آثاراً جانبية متعددة، هيا لنتعرف عليها.

نبدأ بلقاح شركة فايزر – بايونتك، حيث أظهرت التجارب السريرية التي أجريت على أربعين ألف متطوع أن 80% منهم عانوا من الآلام حول موضع الحقن، إضافة إلى بعض الصداع والإرهاق، وتزيد هذه الأعراض بشدة لدى المرضى الأصغر سناً،
يليه اللقاح الذي قامت شركة أسترازنيكا للأدوية بتطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية، بمشاركة 23 ألف متطوع، فقد أصيب مريض واحد بالتهاب النخاع المستعرض، وهو مرض عصبي نادر، مما دعاهم إلى وقف التجربة في أوائل سبتمبر الماضي.

أصيب أربعة من المتطوعين في حالة عقار فايزر بشلل الوجه النصفي وهو شلل مؤقت، كذلك ثمانية منهم بدأوا يعانون من التهاب الزائدة الدودية، لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أعزت الأمر إلى الصدفة وأن هذا لا علاقة له بالمصل.

أعلنت السلطات البريطانية لدى بدء حملة التطعيم بلقاح فايزر يوم الثلاثاء الماضي، أن اثنين أصيبا بالحساسية المفرطة التي تجعلتهما بحاجة إلى الأدرينالين، مما دفع السلطات إلى التوصية على ألا يتم إعطاء الدواء للمرضى ذوي التاريخ المعروف في الحساسية من الأدوية واللقاحات.

صرح العلماء بأنهم مازالوا في حالة استكشاف للآثار الجانبية لكلا العقارين، فهو لم يتم تجربته مع من يعانون من الحساسية تجاه بعض الأطعمة مثل الجبن والبيض والفول، لكن احتياج العالم للقاح بشدة في ظل انتشار الفيروس الرهيب هو ما دفعهم لطرح اللقاح بالأسواق قبل إجراء التجارب الكافية، التي لن تتوقف لكنها قد تستغرق وقتًا أطول.