جائزة نوبل للسلام 2021 تضم ترشيحات مختلفة

كتبت / أميمة حافظ

تضمنت ترشيحات جائزة نوبل للسلام هذا العام  المعرض الشهير الروسي أليكسي نافالني ومنظمة الصحة العالمية و أيضا الناشطة الشابة المدافعة عن المناخ جريتا تونبري، وحصلوا جميعا على تأييد مشرعين نرويجيين لهم سجل حافل في اختيار الفائز .

ويحق للآلاف من الاشخاص ، بدءا من نواب البرلمان على مستوى العالم وحتى الفائزين السابقين بالجائزة، أن يقدموا ترشيحاتهم للفائز بنوبل للسلام ، لكن الترشيحات ، التي ستغلق اليوم الأحد، لا توحي بتأييد لجنة نوبل لها.

لا تعلق لجنة نوبل النرويجية على تلك الترشيحات، و هى المعنية بتقرير من سيفوز بالجائزة ، وتحافظ على سرية أسماء من يقومون بالترشيح منذ خمسين عاما وكذلك المرشحين الذين لم يقع الاختيار عليهم.

فى المقابل يمكن لمن يقدمون الترشيحات اختيار الكشف عن الشخصيات أو الجهات التي رشحوها.

وبحسب مسح أجرته رويترز على المشرعين النرويجيين، فإن المرشحين يشملون تونبري ونافالني ومنظمة الصحة العالمية وبرنامجها كوفاكس الذي يهدف لضمان نصيب عادل للدول الفقيرة من لقاحات الوقاية من كوفيد-19.

وطرح اسم تونبري ضمن الترشيحات بوصفها “من أبرز المتحدثين في المعركة مع أزمة المناخ”، في حين رُشح نافالني “لجهوده من أجل تحقيق الديمقراطية في روسيا بطرق سلمية”، كما تحتل المعركة مع كوفيد-19 مكانا بارزا في الترشيحات بترشيح تحالف (جافي) العالمي للقاحات.

بالنسبة لحرية الإعلام فهى قضية متكررة الظهور في الترشيحات ومن بين المرشحين هذا العام لجنة حماية الصحفيين، ومقرها الولايات المتحدة، وزينب الغزوي الصحفية السابقة في مجلة شارلي إبدو الفرنسية، إضافة إلى منظمة مراسلون بلا حدود ومقرها فرنسا.

يضم المرشحون أيضا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحلف شمال الأطلسي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

و من المقرر القيام بلإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2021 في أكتوبر.