نظمت جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة، اليوم، ندوة علمية أمنية في إطار مبادرة “سفراء الوقاية في البيئات الجامعية” إحدى مبادرات المرحلة الثانية من مبادرة “كن واعياً”.
التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
وبمتابعة نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز.
بمشاركة 10 من جامعات المنطقة.
بهدف تحصين المجتمع ضد آفة المخدرات، وتعزيز الشراكات المجتمعية، والاستفادة من الكوادر التعليمية والخبرات الجامعية في توعية المجتمع.
واعتمدت الندوة على أربعة محاور رئيسية تضمنت المحور الأمني، والاجتماعي، والصحي، والنفسي.
أكد خلالها المتحدثون على أهمية تكثيف التوعية العامة بمخاطر المخدرات وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتقليل انتشارها.
مستعرضين مخاطر المخدرات وأبعادها على المجتمع وأهمية تكثيف التوعية العامة ومتابعة الأسرة لأبنائهم بشكل دائم.
منوهين بالأهداف الرئيسية لمبادرة “كن واعياً” علاوة على ذلك تسعى لرفع الوعي الأمني لدى الطلاب والطالبات للوقاية من جرائم المخدرات.
وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز الشراكة والتعاون بين مديرية مكافحة المخدرات والجامعات بمنطقة مكة المكرمة في مجالات البحث العلمي.
وتعزيز حصانة المجتمع من آفة المخدرات عبر برنامج (جودة الحياة).
وجهز المشاركون في الندوة 6 توصيات اشتملت رفع مستوى الوعي لدى الطلاب والطالبات بخطورة وأضرار المخدرات من الجانب الأمني والصحي والنفسي والاجتماعي.
والإسهام في خفض نسبة الجرائم الناتجة عن التعاطي في البيئة الجامعية.
بالإضافة إلى ذلك الإسهام في انخفاض نسبة التعاطي في البيئات الجامعية.
وتفعيل دور الجامعات نحو تعزيز البحث العلمي في مجال الوقاية من آفة المخدرات.
ونشر ثقافة الوعي من خلال السفراء المستفيدين من المبادرة.
والإسهام في تحقيق مفهوم جودة الحياة كأحد المخرجات الرئيسية لرؤية 2030.