حساسية الأنف عند الأطفال من المشكلات التي تواجهها معظم الأمهات في الشتاء بسبب تكرار نزلات البرد التي يتعرض لها الطفل سواء في الشتاء أو تقلبات الجو في الفصول المختلفة.
أحيانا تستمر الأعراض من زكام ورشح لمدة طويلة قد تصل لعدة شهور، ومع استخدام العلاج تختفي الأعراض وتعود مرة أخرى.
فهل تعلمي أن علاج تلك الأدوار المتكررة يكمن في علاج السبب؟
كثيرا ما يكون السبب هو حساسية الجيوب الأنفية، ولأني أعلم بمعاناتك سآخذك في رحلة ونتناول في هذا المقال أسباب حساسية الأنف، والأعراض، والعلاج.
عند تعرض الغشاء المخاطي لبعض الأطفال لأحد مثيرات الحساسية كالأتربة والدخان…إلخ فإن الجهاز المناعي يفرز بعض المواد كمادة الهيستامين (histamine) كرد فعل مناعي قوي، مما يؤدي لالتهاب الجيوب الأنفية والأغشية المخاطية وزيادة إفراز المخاط الذي يسبب العديد من المشاكل سنتناولها خلال هذا المقال.
تنقسم أسباب حساسية الأنف عند الأطفال إلى:ـ
يلعب العامل الوراثي دوراً هاماً في احتمالية إصابة الطفل بحساسية الأنف إن كان أحد الأبوين أو كلايهما أو أحد أقارب الدرجة الأولى مصاباً بالحساسية سواء حساسية الأنف أو حساسية الصدر.
يتمثل العامل البيئي في أحد مثيرات الحساسية، وهي:ـ
عند اجتماع العامل الوراثي مع العامل البيئي تبدأ معاناة الطفل من حساسية الأنف وأعراضها.
تتشابه أعراض حساسية الأنف مع أعراض البرد، ولكن بعض الاختلافات بينهم تؤكد لكي عزيزتي الأم أنه ليس مجرد دور برد، تلك الاختلافات هي:
يعد دور البرد المتكرر إحدى مضاعفات حساسية الأطفال، ولكنه الأبسط حيث يوجد العديد من المضاعفات الأخرى الأشد خطورة إن لم يعالج السبب الأساسي.
وتتمثل تلك المضاعفات في الآتي:ـ
العامل البيئي من أسباب الإصابة بحساسية الأنف؛ لذلك يمكننا الوقاية بأن نتجنب تعرض الطفل للمثيرات (التراب والعطور والدخان وفرو الحيوانات والاختلاف المفاجئ في درجات الحرارة أو التعرض لتيار هواء بارد) وإبعاده عنها قدر المستطاع.
وكذلك يجب الالتزام بالعلاج الوقائي لحساسية الأنف، الذي يتمثل في:
لا يجب أخد الأدوية إلا تحت إشراف الطبيب المعالج.
يتمثل العلاج في علاج المضاعفات إن وجدت، وعلاج الأعراض.
علاج الأعراض حسب شدة الحساسية، ويشبه العلاج الوقائي باختلاف الجرعة، كالآتي:
(leukotriene inhibitors)
ختاماً…
أذكرك عزيزتي الأم أنك الطبيب الأول لطفلك، فيجب ملاحظة الأعراض جيداً وملاحظة أي تغير يطرأ على طفلك وإخبار طبيبه، فأنت عين الطبيب ودون إخباره عن التاريخ المرضي للطفل وجميع الأعراض يمكن أن يخطئ في التشخيص خاصةً وأن الكثير من الأمراض تتشابه أعراضها.
وتذكري دوما أن وظيفتك كأم وظيفةٌ ليست بالسهلة ولكن أطفالنا تستحق.
سيبروفلوكساسين هو مضاد حيوي يتم استخدامه لعلاج العديد من الأمراض والالتهابات الناتجة عن البكتيريا وتوفر…
تتسائل الأمهات عن طرق صحية لتلوين البيض في شم النسيم، حيث يأتي شم النسيم بألوانه…
يبحث الكثير من الأشخاص عن خطوات اصدار إقامة جديدة برقم الحدود الذي يُعد من أهم…
لُعبت اليوم الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الاسباني وضمت الجولة لقاءات حاسمة سواء بالنسبة لحسم…
تطرح وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وحدات سكنية للشباب الأعزب والمتزوج في مبادرات الغرض منها توفير…
استضاف نادي مانشستر سيتي على ملعبه الاتحاد نادي ولفرهامبتون ضمن مباريات الجولة السادسة والثلاثين من…
This website uses cookies.